قالت لجان مقاومة جبرة بالعاصمة السودانية الخرطوم، إنها ظلت تراقب استمرار أعمال العنف من قبل قوات الدعم السريع مع سكان الأحياء المدنيين وطردهم من منازلهم عنوة وتحت تهديد السلاح لإستخدام هذه المنازل ثكنة عسكرية لهم.
الخرطوم:التغيير
و اتهمت قوات الدعم السريع بدخول منازل المواطنين الذين غادرو منازلهم مع بداية الحرب خشية ويلاتها، حيث قامت بكسرها وسرقتها وسحب السيارات من داخل المنازل وخارجها. بالإضافة إلى حرق السيارات التي عجزوا عن تشغيلها.
وأضاف البيان “تواصلت عمليات النهب فالمستشفيات والمحلات التجارية وغيرها من دور الخدمات في منطقة جبرة جميعها تم نهبها، بجانب عرقلتهم لأعمال صيانة شبكة الكهرباء بالمنطقة ومنع العاملين من إتمام اعمالهم”.
وأدان البيان أعمال الإرهاب والعنف والاغتصاب للحريات الذي تقوم به الدعم السريع بحق سكان المنطقة وترويعها للسكان الذين يريدون العودة لمنازلهم.
وطالب البيان قوات الدعم السريع بالخروج الفوري من منازل المواطنيين ومن الأحياء حتى تتسنى لهم العودة لها خاصة بعد أن أصبحت تكلفة المعيشة باهظة الثمن خارج ولاية الخرطوم في ظل الارتفاع المطرد للايجارات المنازل في حواضر السودان المختلفة.
كما طالب البيان بعدم اتخاذ المدنيين كدروع بشرية و إيقاف عمليات النهب و السلب و تقيد حرية الحركة للمدنيين من خلال حواجز التفتيش المنصوبة على الشوارع.
ورأى البيان، أن ما تقوم به قوات الدعم السريع بحق المدنيين في منطقة جبرة و مختلف أنحاء السودان التي توجد بها جرائم حرب يعاقب عليها القانون للمحلي والدولي.
المصدر: صحيفة التغيير
