عبدالمنعم شيبون
والمصيبة خلال الثلاثين سنه من نهب للمعادن الذهب والبترول والمال والأراضي وتدمير للبنية التحتية ببع السفن البحرية والنهريةمع فصل الجنوب وتدمير مشروع الجزيرة وبيع مياهه والسكة الحديد والطيران وهثرو وغيرها حتى أصبح الجنيه السوداني لا يسوى شييئا لإستعمار طبقي سيادي يستأسدون به على العباد ! جعلوا الكلية الحربية وهي من أميز الكليات الحربية عالميا مدرسة وقبيلة لحمايتهم حتى أصبح اليوم غلبة قادة الجيش كيزان لتحمي ملكهم ولذلك كان المجلس العسكري الإنتقالي أكبر خدعة لثورة 19ديسمبر بإدعاء أنه إنتقالي كذبا والذي رفض قائدهم برهان عنوة تسليم السلطة بإنقلاب 25 أكتوبر رفض تسليم السلطة رغبة فيها ومحبة للمدنية حسب نص الوثيقة كان إنقلابا واضحا كامل الدسم من داخل بيته نقله التلفزيون بالصورة والصوت للعالم على عينك يا تاجر !! ورئيس الوزراء الذي أحضر هو وزوجته ليظن أن الزيارة عائلية يا للعبقرية وشتان رغم أنفه لبيته ليسلم سلطاته التنفيذية أمام شعبه الذي يرى و يسمع!! وأبى من أبى!! ولكن برهان وقع في شر عمله مع جيشه الذي صنعه بيده والتسوي كريت في القرض! تلقاه في جلدها !! وثانيا الدمار الذي يحدث الآن والموت والخراب! عندما أقارنه بهذه الصورة التاريخية من الماضي الفارق جد عظيم لا يمكن أن يجامل فيه شعبيا كم قتلتم من الأبناء في الشارع والبيوت؟! وأقله والأفضل لهم أن يواجه برهان وتابعه مجلسه العسكري مجلس الأمن والبند السابع والمحكمة الجنائية أو الهروب!! والله أكبر على الظالمين!! إن الأمم المتحدة التي أملت عليه في مؤتمر الغذاء العالمي بأنه سلة غذاء العالم والمنقذ من المجاعات أين هي من هذا العضو الهام الذي تفترسه الإنقلابات العسكرية والإرهاب العالمي أين هي من هذه الحرب التي أسمتها الصحافة العالمية بالحرب العبثية حرب يخسرها الجيشان تعبث بالأرواح والممتلكات وتدمر البنوك وتسرق الأموال وتحرق الأسواق ومجلس عسكري كاذب غير إنتقالي وهو مدان وبل وراء كل هذه الأحداث الكارثية المدمرة لوطن هام لشعبه وبل للعالم ماذا تفعل الأمم المتحده هل هو الإحصاء أم مهمتها تاريخية في فك الإشتباك بين جيشين هما جاهلان أنهما يدمران وطنهما ويقتلان أنفسهما أي ينتحران بأمر مرتزقة !! كاد المرتزقة أن يحكموا هذا العالم! لم يعد هناك من أمن وقانون دولي كل الأوطان تتوجس خيفة!! أين مجلس الأمن ؟ هل أحتكره حق الفيتو وكم أحق به الدول المحتاجة للأمن من هؤلاء .
المصدر: صحيفة الراكوبة
