اخبار السودان

«الجيش» يتصدى لهجوم «الدعم السريع» بأم روابة

قالت مصادر محلية إن الجيش استعاد معسكر “السدرة” في شمال كردفان، وهو معسكر قريب من مدينة أم روابة عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة الأسلحة الثقيلة الساعات الماضية

التغيير: الخرطوم

حشدت قوات الدعم السريع  مقاتلين في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان، بينما تمكن الجيش من الحفاظ على معسكر سدرة خارج أم روابة، وتصدى لهجوم الدعم السريع.

ومنذ سبتمبر الماضي، تنتشر الدعم السريع في مدينة أم روابة الواقعة على بعد (400) كيلو متراً جنوبي الأبيض عاصمة شمال كردفان والواقعة تحت سيطرة الجيش.

ويقع معسكر “سدرة” في منطقة جبل الدائر شمال كردفان، ويتبع إلى الفرقة العاشرة مشاة ورئاستها في مدينة أبو جبيهة بولاية جنوب كردفان، وهي قاعدة عسكرية عريقة تتبع للجيش السوداني.

وقالت مصادر محلية إن الجيش استعاد معسكر “السدرة” في شمال كردفان، وهو معسكر قريب من مدينة أم روابة عقب هجوم نفذته قوات الدعم السريع بواسطة الأسلحة الثقيلة الساعات الماضية.

كما أكدت وصول حشود جديدة من قوات الدعم السريع إلى مدينة أم روابة مساء الخميس، ومن المرجح أنها تنوي تعزيز انتشارها في المدينة عقب تكثيف الجيش هجماته عليها.

وتعتبر مناطق كردفان بمثابة خط الإمداد الرئيسي لقوات الدعم السريع الذي يربط بين إقليم دارفور وحتى العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة، حيث تنقل المقاتلين والعتاد بين هذه المناطق.

وتواجه قرى ومدن شمال كردفان وضعًا إنسانيًا كارثيًا، بسبب ارتفاع أسعار السلع وعدم الاستقرار الأمني، وتجدد المعارك العسكرية مؤخراً بشكل متسارع لرغبة كل طرف في تعزيز تواجده على الأرض.

ومع انتشار الدعم السريع التي تقوم بعمليات نهب تستهدف ممتلكات المواطنين، بينما تنفي الدعم السريع هذه المزاعم. وتقول إن مجموعات متفلتة في صفوفها هي التي ترتكب هذه الانتهاكات بحق المدنيين والمرافق الخاصة والعامة.

غارات جوية

وقبل ثلاثة أيام نفذ الطيران التابع للجيش، غارات جوية في مدينة أم روابة استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع، وبالتزامن مع ذلك قامت بعض القوات التابعة للدعم السريع بنهب السوق.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الخميس، السيطرة على معسكر سدرة التابع للجيش في محلية الرهد أبو دكنة بولاية شمال دارفور.

وفي الوقت نفسه قصف الطيران الحربي أهدافاً في كل من نيالا والفاشر والجزيرة وسنار، وأدى تبادل القصف المدفعي إلى مقتل مواطن في مدينة  الأبيض.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *