اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 7 أبريل/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بتصدر الدولة المرتبة الـ 11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية بإجمالي 599 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 41% خلال 2022 ، وهي أرقام تعزز ثقة العالم بالاقتصاد الوطني، وتؤكد قوته ومرونته في مواجهة التغيرات والتحديات، وتدعم مكانة الدولة الاقتصادية عالمياً.

فتحت عنوان “ بوابة التجارة” .. قالت صحيفة “الاتحاد” الإمارات تؤكد تنافسية اقتصادها بتصدرها المرتبة الـ 11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية في 2022، محققة نمواً بنسبة 41%، كما أكد تقرير منظمة التجارة العالمية الذي أشار إلى مساهمة الدولة بـ 2.4% من صادرات العالم السلعية، وهي أرقام تعزز ثقة العالم بالاقتصاد الوطني، وتؤكد قوته ومرونته في مواجهة التغيرات والتحديات، وتدعم مكانة الدولة الاقتصادية عالمياً.
وأضافت أن الإمارات تعزز موقعها على خريطة التجارة الدولية، وترفع من مستوى تنافسية قطاعاتها، وتبرز كبوابة للتجارة في المنطقة، ومقر للشركات العالمية والمستثمرين والمبتكرين والرواد، بما يعكس الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة ببناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية مبنية على المعرفة والابتكار خلال مسيرة الخمسين، ويؤكد نجاح النهج الحكومي بوضع الحلول الاستباقية لاحتواء أي تغييرات دولية يمكن أن تنعكس على الاقتصاد والتجارة عالمياً.
وقالت في الختام : “ إنجاز إماراتي كبير، رغم تباطؤ حجم التجارة عالمياً، يؤكد ثبات خطى الإمارات في مسيرتها التنموية المستدامة، ويعكس نجاحها في تحصين اقتصادها، عبر إطلاق حزمة من المشاريع الاقتصادية الكبرى، واتباع سياسات حكومية تحفز التجارة والاستثمار، واستقطاب اصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”لكفاءات والمواهب، واحتضان الشركات الناشئة، وإبرام شراكات اقتصادية مع دول العالم، في إطار خطوات ترمي إلى بناء نموذج اقتصادي معرفي مستدام”.
من جهتها وتحت عنوان “القادم أعظم” .. كتبت صحيفة “الوطن” تؤكد دولة الإمارات عزيمتها على المضي في رفع سقف التحدي نحو مراحل لا تعرف الحدود من التقدم بهدف تعظيم تنافسيتها المتنامية ومكانتها العالمية، وإذا كانت قوة الاقتصاد في أي دولة تشكل مؤشراً حياً على مدى فاعلية الخطط والرؤى والاستراتيجيات المعمول بها، فوطننا عبر ما يحققه من نقلات كبرى وإنجازات فريدة تبينها لغة الأرقام على المستويات كافة ومنها كون الإمارات الـ 11 عالمياً على مستوى الصادرات السلعية بإجمالي 599 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 41% خلال عام 2022 بحسب تقرير “توقعات وإحصاءات التجارة العالمية” الصادر عن منظمة التجارة العالمية.. يؤكد أن مسيرتنا وفق خطط الريادة التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة وأن ما بشرت به من أن العام الجاري سيكون الأقوى اقتصادياً في تاريخ الدولة نتاج قراءة دقيقة وخطط واستراتيجيات ومسيرة تتعاظم تباعاً بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتكون النتائج مبهرة ومؤكدة بأن القادم سيكون أكثر ازدهاراً وريادة.
وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أكد أهمية الإنجاز المشرف وما يمثله الاقتصاد من أهمية وأولوية في نهج ومسيرة الدولة بقول سموه: “بحسب منظمة التجارة العالمية بلغ تعاملات الإمارات من السلع والخدمات 1.27 تريليون دولار في 2022 وبفائض لصالحنا بلغ 233 مليار دولار.

وأكدت أن القادم في 2023 أجمل وأكبر وأعظم، نحن دولة اقتصادية.. وأولوياتنا الوطنية اقتصادية.. وعلاقاتنا مع الدول ستبقى قائمة على تنمية الاقتصاد مع جميع الشعوب”، وهذا يعكس تميز وفاعلية الآليات المتبعة والقائمة على مناهج حديثة وإبداعية وابتكارية واستراتيجيات تعتمد استدامة التطوير وتعزيز التميز وتحويل التحديات إلى فرص لتكون النتائج مواكبة للطموحات التي تحرص عليها القيادة الرشيدة من خلال الرفع الدائم لسقف التحديات لكل ما فيه صالح الوطن وتميزه وترسيخ مكانته على الخارطة الدولية وبما يبين قوة الأجندة الاقتصادية للدولة وحجم مستهدفاتها التي تعمل عليها بكل عزيمة وتصميم.
وقالت “الوطن” في الختام إن الإمارات تسابق الزمن من خلال نموذج اقتصادي فريد يقوم على المعرفة والابتكار وتنويع الموارد وسط حرص تام على أن تكون كل مرحلة منطلقاً لما سيليها ولهذا فإن كونها من أكثر الوجهات تفضيلاً وجاذبية للأعمال والاستثمارات وإقامة الشراكات حالة مستحقة لأن النجاح فيها نتيجة حتمية، كما أن تحقيق هذا الإنجاز في وقت لا تزال الكثير من الدول تعاني فيه هزات كثيرة وأزمات اقتصادية خانقة جراء ما يشهده العالم من أحداث يعكس عبقرية الفكر القيادي في الإمارات وقدرته الاستثنائية على خلق نموذج رائد ومتفرد وملهم دائماً.

خلا

دينا عمر

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *