اخبار السودان

خالد عمر يوسف سلك ووقوعه في فخ الاعلام الموجه

     تنمر خالد سلك على الناشط المجتمعي ناظم سراج !!

ولانو الواحد ما يقدر يعلق علي تجريم خالد سلك للقوات المسلحة بخصوص جريمة تقطيع الاحشاء فح اضطرّ اعلق هنا وسؤالي لخالد سلك كيف تيقنت وأثبت وتحريت وامتلكت أدلتك لإدانة القوات المسلحة مباشرة وأنت من أنت في حزبك وتحالف قحت وتحالف تقدم؟ نحن أمام جريمة بشعة لا تقل بشاعة عن كل الجرائم التي تم ارتكابها فعليا منذ ١٩٨٩م وحتى الان ويستمر ارتكاب الجرائم سوى من الجيش أو الكيزان أو المليشيا التي أسسها الكيزان وأودعوها رحم جهاز الامن ثم القوات المسلحة وشرعوا لها القوانين .. إثبات الأدلة لإدانة من ارتكب هذه الجريمة تحديدا يحتاج لتحقيق وأدلة دامغة خاصة ممن يمثلون جهات اعتبارية .. أبدا لن نتفهم أن ما كتبه خالد سلك يعبر عن رأيه هو شخصيا فهو نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وكتاباته وتصريحاته تمثل حزبه والتحالفات التي هو جزء منها وان كان غير ذلك فحزبه وتحالفاته مجبرة على إصدار بيانات تتبرأ فيها من تصريحات Khalid Omer Yousif هذا اولاً

ثانيا التحقيقات والتحريات التي تصاحبها والتقارير النهائية والحكم فيها لا تصدر من مؤسسات سياسية بل لجان تحقيق وتحري وجهات عدلية دولية ام محلية … ليس من مهام وواجبات القوى السياسية وقياداتها ادانة أو تبرئة هذا أو ذاك وإلا لكان أولى لها أن تحكم في قضية مثل :

#مجزرةالقيادة العامة وكانت حينها قوى الحرية والتغيير حاضنة للحكومة التي يشغل خالد سلك وزير حكومتها !!

ثالثا على ماذا استند خالد عمر يوسف (سلك) في ادانته ؟ هل على الفيديو المنشور ويظهر فيه اشخاص يرتدون زي القوات المسلحة ؟ هل هذه تعتبر قرينة دامغة وبينة كبرى تثبت ارتكاب من أسماهم بمنتسبين للقوات المسلحة ؟ هل اطلع على أرقامهم وبطاقاتهم العسكرية ؟ صحيح ان الحديث كثير عن جرائم القوات المسلحة وقياداتها في الحروب (داخل) الدولة السودانية خاصة في عهد الحركة المتأسلمة ومنها جرائم ابادة جماعية وتهجير قسري وجرائم ضد الإنسانية واستخدام اسلحة محظورة هذا لا جدال فيه فاستخدام واستغلال القوات المسلحة السودانية داخليا وخارجيا هو ما دفعنا للمطالبة باصلاحها واعادة هيكلتها ومنا من ينادي بدكها وحلها وبناءها من جديد مع التزام صارم بحل جميع المليشيات وحصر امتلاك القوة للقوة المسلحة دون غيرها وحظرها من ممارسة اي انشطة لا تتعلق بمهنتها وقسمها . هذا كله لا يثبت ان من يرتدون زي القوات المسلحة منتسبين او منتمين او حتى احتياطي ..

رابعا الحملة الإعلامية المصاحبة للجريمة تدعو للتشكيك واتخاذ الحذر فمن المحتمل ان تكون الجهة الحقيقية التي ارتكبت الجريمة قد اعدت عدتها وتجهيزاتها لحملة إعلامية مصاحبة فيديوهات منشورات مقالات صور … الخ وقد ظهر فيديو مفبرك منسوب لقناة السي ان ان الأمريكية مع علمنا ان الاعلام الامريكي والقانون الدولي يمنعان نشر مثل هذه الصور والمشاهد .. الفيديو المنشور فيه صور ثابتة لجنود مظلات اكل اللحوم النية والضفادع والزواحف جزء من تدريباتهم تم استغلال الصور وزجها في فبركة واضحة تؤكد ان من ارتكبوا الجريمة اعدوا عدتهم لتوجيه الاتهام مباشرة للقوات المسلحة وهو ما وقع فيه نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير خالد عمر سلك وبذلك يكون قد دعم واشترك إعلاميا في الفبركة الاعلامية وعمل على تشويه العدالة ونشر أخبار كاذبة رغم ان هذا ليس من تخصصه كسياسي فلا هو قانوني ولا هو نظامي ولا وكيل نيابة ولا قاضي ولا استقصائي اعلامي!!

خامسا ادانة مثل هذه الجرائم تكون بإدانة الأطراف المتحاربة وادانة الحرب مبدئيا والعمل على ايقافها وانهاء الحروب وإلا لكان أولى أن تثبت تقدم قحت عمليا ادانتها لجرائم الجنجويد في اتفاقها معهم باديس أبابا وليس تشكيل لجان تحقيق !!! وإلا ما الداعي لوجود بند كهذا إذا كانت تصريحات وبيانات قادة تقدم قحت تعتبر احكام نهائية لا رجعة فيها ؟!!

سادسا من المهم جدا ان تكون أقوال وأفعال كوادر وقيادات القوى السياسية متسقة مع افعالهم وكتاباتهم الشخصية لان ما يشكل افكارهم هو ما يعتقدونه من فكر وما يتخذونه من مبادي وقد استمعت للقاء سجله الاستاذ سعد الكابلي استضاف فيه خالد سلك وكانت اجابة خالد واضحة حول نفي الانتماء السياسي لجنرالات القوات المسلحة وتبرئتهم من الانتماء السياسي للحركة الاسلاموية التي تقود الحرب … تبرئة الجنرالات من إشعال الحرب كذلك وفق تصريحات كل من طه عثمان والواثق البربر لقناة الجزيرة في استضافة سجلها الاستاذ أحمد طه ذات مسائية على هامش لفعاليات لقوى الحرية والتغيير بقطر … والتي أشاروا فيها لطرف ثالث دون تسميته … هذه التصريحات التي يتهرب فيها قادة قحت وتقدم عن دور الحركة الاسلاموية في الحرب يخلق اضطراب لدى المواطن السوداني واهتزاز المواقف ليس امراً جيدا فإما ان تحمل قحت وتقدم المسئولية السياسية والجنائية كاملة للقوات المسلحةوالمسئولية الجنائية للحركة الاسلاموية ومليشياتهم بما فيها الجنجويد أو تبعد نفسها تماما فاهتزاز المواقف وضبابيتها يعمق الأزمة ولا يحلها ويزيد الأمر جحيما على جحيم ويمنح مجرمي الحركة الاسلاموية مساحات واسعة للتحرك إعلاميا وميدانيا بينما تكتفي كوادر قحت بمطاردة المدنيين في وسائل التواصل الاجتماعي وتتهمهم بالكوزنة ويلاحقهم كذلك المجرمين من الطرفين (جنجوبد وكيزان) باتهامهم (بالقحتنة) و يصبح المواطن ضحية جحيم الحرب وعبث وتلاعب الإعلام .

إشارة

#لازم تقيف

#ضد الكيزان

#ضد الجنجويد

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *