اخبار السودان

الإمارات تناشد مجلس الأمن بـ«إجراءات» لإنهاء النزاع في السودان

الإمارات عبرت عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في الفاشر بشمال دارفور والتهديد الذي تشكّله على المدنيين السودانيين.

التغيير: وكالات

ناشدت دولة الإمارات العربية المتحدة، مجلس الأمن الدولي، باتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان إنهاء النزاع، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.

ودخلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثاني، في وقت صعدت فيه حكومة الأمر الواقع بالسودان من معركتها الدبلوماسية ضد الإمارات التي تتهمها بتغذية الصراع عبر دعم الطرف الآخر.

وأعربت الإمارات في بيان أصدرته وزارة الخارجية، يوم السبت، عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر بشمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين.

ودعت بحسب وكالات أنباء الإمارات (وام)، جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، على إنهاء القتال، والعودة إلى الحوار.

وجددت دعوتها جميع الأطراف المتحاربة إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات فورية حاسمة لتخفيف حدة التوترات وتجنّب انزلاق السودان إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.

ودعت دولة الإمارات إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية وتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين في السودان والدول المجاورة.

كما أعربت عن بالغ قلقها حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وأكدت دولة الإمارات موقفها الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة، ودعمها للعملية السياسية وجهود تحقيق التوافق الوطني نحو حكومة يقودها مدنيون.

وتقدم السودان، يوم السبت، بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث ما أسماه “عدوان الإمارات على الشعب السوداني” ومساندتها لقوات الدعم السريع في الحرب التي تخوضها مع الجيش.

والاسبوع الماضي، رفضت أبو ظبي في رسالة إلى مجلس الأمن الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية لها لدى المجلس.

وقالت إن كافة ادعاءات تورط الإمارات في أي شكل من أشكال العدوان أو زعزعة الاستقرار بالسودان لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *