اخبار السودان

أثيوبيا تتبرأ من مسلحين «تيقراي» يقاتلون مع الجيش السوداني

 

قالت في بيان، إنها تلقت معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيقراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.

التغيير: أديس أبابا

كشفت حكومة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية عن إشراك الجيش السوداني لمرتزقة من “التيقراي” في القتال الدائر ضد قوات الدعم السريع.

وقالت في بيان، إنها تلقت معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيقراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.

وأكدت أن معظم القوات المتبقية التي لازلت موجودة في مخيمات اللاجئين في السودان ولم تدخل إثيوبيا، بعد توقيع اتفاق سلام في بريتوريا، في نوفمبر العام الماضي؛ هم مجموعة تدعى قوات سامري ومتهمة بارتكاب مذبحة ماي كادرا التي تعتبر أكبر مذبحة وتطهير عرقي للمدنيين الأبرياء نُفذت خلال الحرب الأثيوبية في 910 نوفمبر 2020 في بلدة ماي كادرا في ولقايت في شمال غرب إثيوبيا، بالقرب من الحدود السودانية.

وأوضحت أن المجموعة لم تدخل إثيوبيا بعد توقيع اتفاق السلام خوفاً من العقاب أو الاعتقال بالإضافة إلى خوفها من الأهالي في حال تعرفوا عليهم.

وأدانت حكومة إثيوبيا بشدة إقحام مواطنين إثيوبيين في الحرب السودانية مع أي من طرف من طرفي الحرب.

وأكد البيان أن أي مشاركة لأي من المواطنين الإثيوبيين لا تمثل أثيوبيا حكومةً وشعباً، وأن موقف إثيوبيا ظل ثابتاً في حرب السودان، وهو أن إثيوبيا كانت دائماً مؤيدة للسلام ووقف الحرب والدمار في السودان، ومع مصلحة الشعب السوداني واستقرار البلاد.

وحملت إثيوبيا الأمم المتحدة مسؤولية مشاركة “التيقراي” إلى جانب الجيش لجهة أنهم موجودين في مخيمات اللاجئين وتقع المسؤولية على عاتق معتمدية اللاجئين للأمم المتحدة. ودعت الجهات الأممية المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها.

 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *