12:50 م
الثلاثاء 28 نوفمبر 2023
كتب محمد نصار:
تصدر الإعلامي عمرو أديب التريند في موقع التدوينات المصغرة “X”، خلال الساعات الماضية مدفوعًا بإعلانه الحصول على الجنسية السعودية، الأمر الذي خلق حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض ومنتقد ومُبارك.
الداعمون لموقف عمرو أديب، يرون أنه استحق الجنسية السعودية نتيجة مواقفه ودفاعه الواضح والمستمر عن المملكة العربية السعودية ومصالحها.
في الجهة المقابلة فإن منتقدي “أديب” يرون أن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، لم يخطئ حينما قال إن عمرو أديب صناعة سعودية، وها هو الآن يحصل على الجنسية السعودية لتتضح الصورة.
وذهب فريق ثالث إلى تحدي عمرو أديب أن يتحدث بصراحة عن الوضع في المملكة العربية السعودية وأن يكف عن الحديث في الشأن المصري بعد أن أصبح مواطنًا سعوديًا.
“أهلا وسهلا بك بين أهلك وناسك”، رسالة ترحيب نشرها حساب سلطان القحطاني على إكس، بحصول عمرو أديب على الجنسية السعودية، مختتمًا: الله ينفع بك البلاد والعباد.
حساب آخر يحمل اسم فهد، علق على الأمر قائلًا: لا يقيم في السعودية، ولم يقدم لها ابتكارًا علميًا أو خدمة وطنية كبرى، فلماذا مُنح الجنسية السعودية؟، وغيره الآلاف يقيمون في المملكة منذ عقود ودعموها بخبراتهم العلمية وكفاءاتهم المتميزة، ولم يحلموا حتى بالحصول عليها.
حسين مطاوع، رأى أن حصول عمرو أديب على الجنسية السعودية أمر طبيعي ولا مشكلة فيه منتقدًا المعترضين على ذلك أو مهاجميه.
وكتب مطاوع تغريدة على موقع إكس، قال: إذا كان هناك خطأ في حصول الإعلامى عمرو أديب على الجنسية السعودية (وهذا شرف ولا شك) فهناك أيضا خطأ في حصول عالم الفيزياء المصري الأصل دكتور أحمد زويل على الجنسية الأمريكية، وهناك خطأ في حصول العالم المصري دكتور فاروق الباز على الجنسية الأمريكية أيضا، وهناك خطأ أكبر في حصول عالم الطب وجراح القلب الشهير دكتور مجدي يعقوب على الجنسية البريطانية.
واختتم مطاوع: ما وجه الاعتراض على حصول الرجل على جنسية دولة شقيقة يحبها ونحبها ويحبها كل مسلم على وجه الأرض؟، لو تعاملت بمنطقك الأعوج وبتأثير أهل الفتن عليك بأن السعودية تعادي مصر ومصالحها، فأين أنت من أمريكا وبريطانيا!.
