اخبار السودان

تفشي حمى الضنك يتطلب ممرات آمنة لإيصال الأدوية السودانية , اخبار السودان

 

أعلنت الغرفة عن تسجيل (470) إصابة بحمي الضنك، وسط وجنوب بحري، ورصدت (26) حالة اشتباه في الشعبية حي الصديق، و(10) حالات بحي الشعلة، و(4) حالات في حي الهدف و(3) حالات في جنوب بحري

الخرطوم: كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

قالت غرفة طوارئ بحري شمال العاصمة الخرطوم، إن غياب الممرات الإنسانية الآمنة لإدخال الأدوية، يفاقم الوضع الصحي، خاصة بعد انتشار حمى الضنك بالمنطقة التي تقع تحت سيطرة الدعم السربع منذ اندلاع حرب 15 أبريل.

وأعلنت الغرفة عن تسجيل (470) إصابة بحمي الضنك، وسط وجنوب بحري، ورصدت (26) حالة اشتباه في الشعبية حي الصديق، و(10) حالات بحي الشعلة، و(4) حالات في حي الهدف و(3) حالات في جنوب بحري.

بينما تجاوزت حالات الاشتباه (30) حالة مع وفاة سيدتين تعاني الأولى من كسر في المخروقة والثانية من مرض الضغط والسكر.

وأوضح طبيب بالغرفة فضل حجب هويته، أن أعراض حمى الضنك في حالات الاشتباه تتمثل في الصداع الشديد، والحمى العالية، وآلام المفاصل، إلى جانب الطفح الجلدي.

وأكد المصدر خلال مقابلته مع «التغيير» أن البنادول، هو العلاج الوحيد المتاح حاليًا، بتناوله كل (4) ساعات لخفض الحرارة، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة مثل تأثير الفيروس على الصفائح الدموية، التي يمكن أن تسبب دوخة وفتورًا شديدين.

وأضاف: أما العلامات الأشد خطورة فتتمثل في الحمى ونزيف اللثة، وآلام المعدة، واختلاط الدم بالبراز، وصعوبة أو سرعة  التنفس.

وحدد أطباء غرفة الطوارئ، المضاعفات” الخطيرة”، حيث يتسبب الفيروس في ظهور أعراض مثل نزيف الأنف وظهور كدمات حمراء على الجلد، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، وتلك الأعراض تشير إلى خطورة المرض وتدل على انتشاره في الجسم.

وشددوا على ضرورة اتباع إجراءات الوقاية الصحيحة، بما في ذلك الحد من تكدس الأوساخ والابتعاد عن المياه الراكدة، للتقليل من انتشار البعوض وتفادي المضاعفات الخطيرة للمرض.

ويوصى أطباء غرفة الطوارئ المصابين بتناول كميات كافية من السوائل للمساعدة في خفض درجة الحرارة وتعزيز المناعة.

وأكد المصدر أن تفشي حمى الضنك يرتبط بالتراكمات العالية للأوساخ، وما يترتب عليها من توالد البعوض في بحري والخرطوم عموما، مما يزيد من فرص انتقال الفيروس.

وطالب بالعمل على تقليل تلك التراكمات وتجنب المياه الراكدة للحد من انتشار البعوض وتفادي انتشار الحمى بأكبر قدر ممكن.

وأكد المصدر، أن إدخال الأدوية إلى بحري يشكل تحديا وعائقا كبيرين، بسبب القيود والعقبات الأمنية، وقال: بداية تم تسجيل

ما بين (384) حالة إلى (400) حالة بالإضافة إلى (70) حالة جديدة، مما يتطلب إنشاء ممرات آمنة لوصول الأدوية بشكل فعال وفوري.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *