اخر الاخبار

تيبازة : استئناف عملية بيع اللحوم المستوردة وهذه نقاط بيعها

استأنفت اليوم عملية بيع اللحوم المستوردة بولاية تيبازة، بعد التوقف الذي عرفته لأسباب تنظيمية رفعتها اللجنة الرقابية الموفدة للولاية على غرار بعض ولايات الوطن للنظر في طريقة توزيع اللحوم الحمراء المستوردة حسبما كشفت عنه الجمعية الولائية لحماية وترقية المستهلك وبيئته. 

وكشفت الجمعية في منشور لها على صفحتها على “فايسبوك”،  اليوم الجمعة ، أنه بعد توقف عملية تموين السوق باللحوم الحمراء لأسباب تنظيمية كانت تحدثت عنها الجمعية، استئنفت العملية اليوم .


وأشارت إلى نقاط البيع الخاصة باللحوم المستوردة والتي ستعرض بسعر 1200 دج بالعظم، و 1500دج هبرة، تم تموينها بكميات متفاوتة بين 250 كلغ و 1200 كلغ ،وتتوزع كالتالي :

حجوط ، نهج سعيدي عبد الله، شارع فتاكة علي محل رقم 03.

القليعة ،طريق فورة بوزيد رقم 46 

سيدي راشد ، طريق 20 اوت ونهج 20 اوت محل رقم 04 .

الدواودة الحي الجديد ، طريق رامي امقران طريق الدواودة .

بورقيقة ، حي الملعب رقم 3 وشارع أول نوفمبر محل رقم 02 .

شرشال، المنطقة الحضرية شارع باعزيز.

الحطاطبة، شارع الحرية .

كما أشارت الجمعية  إلى أن استئناف عملية بيع اللحوم بسوق رمضان الواقع بالحي الإداري بتيبازة  تكون بدءا من الغد السبت . 

وكانت جمعية حماية وترقية المستهلك لولاية تيبازة قد أشارت إلى تسجيل  توقف عملية تسويق اللحوم من طرف الشركة الجزائرية للحوم  بولاية تيبازة خلال الثلاثة أيام الأخيرة، وتقوم برفع  ملاحظتها إلى الإدارات المعنية. 

وأوضحت أن التوقف جاء بعد  إيفاد لجنة رقابية عالية المستوى  زارت  تيبازة على غرار بعض الولايات الأخرى للنظر في الاختلالات الحاصلة في التوزيع ورفعت تقاريرها بناء على ذلك. 

وأضافت الجمعية أنه تم إطلاعها أن مذبح الحطاطبة يحتوى على كمية معتبرة من اللحوم تنتظر إنهاء اللجنة عملها من أجل اعطائه الضوء الأخضر لتسويقها “باقليم ولاية تيبازة” .

وأشارت إلى أن عملية التوزيع كانت محل انتقاد شديد من طرف شريحة عريضة،   لم يلتقوا بها في محلات الجزارة ببلدياتهم  نظرا للضبابية التي طبعت عملية التوزيع من جهة،  وقلة الكميات الموجهة للسوق المحلي الذي يشهد طلبا متصاعدا.

كما أكدت  أن اللحوم السودانية في طريقها الى السوق التيبازي  بعدما تم الانتهاء من عملية التحاليل المخبرية اللازمة، بحيث ينتظر الشروع في تسويقها بحر الأسبوع المقبل .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *