اخر الاخبار

العلماء يواجهون منافسة من قبل مؤثرين جاهلين أو مغرضين اليوم 24

قال أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن علماء الشريعة صاروا يُواجهون منافسة من مؤثرين جاهلين أو مغرضين ومن بعض النيات الحسنة الذين لاتخلوا تصرفاتهم من الغفلة”.

ونبه إلى ضيق مساحة تأثير العلماء في الواقع الحاضر، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن يستعيدوا حقهم في فضاء التبليغ إلا بوضع أسئلة جديدة تساعد على تشخيص الحال”.

ودعا العلماء خلال افتتاح ندوة اليوم الخميس بالدار البيضاء، إلى “النضال مستقبلا وعلى نطاق واسع في مجال التأثير الإيجابي في الحياة اليومية للناس”.

وأضاف بأن العماء يتحملون مسؤولية عرض شروط الحياة الطيبة كما وردت في القرآن الكريم، سيما أن الناس خُلقوا ضعافا أمام هذه الحياة، ويزيد الأمر تعقيدا النظام الليبرالي الحالي الذي يعاني منذ العقدين الأخيرين من الأزمة.

وقال “إن الوضع الحالي يشكل فرصة سانحة للمسلمين لتقديم نموذجهم الذي وعدهم به القرآن الكريم في العيش للعالم”. وأوضح بأن من أبرز قضايا المسلمين أكثر من أي وقت مضى هي “قضية العلماء الذي يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بتشخيص الحال في ضوء مستجدات العصر”.

وعاتب العلماء الذين ما زالوا يرجعون أسباب تأخر المسلمين إلى خَلل في العقيدة، فيما أن “جمهور المسلمين اليوم والحمد لله على إيمان فطري صَلَحَ بالعدل واليقين”.

هذا العدل هو الذي “دعا إليه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وهوا المبدأ الذي كان وراء إقبال الناس على اعتناق الإسلام، وهو مبدأ خالد ما زالت الإنسانية تسعى إليه”

والقصد بالعدل “هو العدل مع النفس أولا ثم العدل مع الآخرين وهو ما لا ينبغي أن يغيب عن العلماء لكون العدل حاجة ضرورية للناس بعد الأمن من الخوف والجوع” وفق التوفيق الذي كان يتحدث في الندوة العلمية المشتركة المغربيةالسعودية بعنوان “الجهود العلمية المعاصرة لمُدافعة الغلو وتحقيق الوسطية” ينظما المجلس العلمي الأعلى اليوم الخميس وغدا الجمعة بالدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *