المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين
الوكيل الإخباري افتتح مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس ،مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين، وذلك امتداداً لنهج التحديث والتطوير القائم بالمديرية والمرتكز على جملة من الخطط الإستراتيجية الحديثة لإدامة تقديم الخدمات الفضلى للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
وأكّد مدير الأمن العام على أنّ افتتاح الوحدات الجديدة يأتي بمناسبة اليوبيل الفضي لجلوس القائد الأعلى للقوّات المسلّحة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على العرش، وهو ما يدفع مديرية الأمن العام للعزم على مواصلة نهجها الإستراتيجي الرائد في استحداث مراكز جديدة وبما يضمن تقديم الخدمات لمرتادي وزوّار المنطقة من مواطنين وسيّاح، ويساهم في تقديم الخدمات الأمنية والإنسانية الشاملة لأبناء المجتمع كافّة .
وبيّن اللواء المعايطة أن مركز دفاع مدني شهداء البحر الميت يُعدّ مركزًا متقدمًا في مجال الإنقاذ المائي، يساهم في تعزيز الأمن والسلامة في منطقة البحر الميت ، لافتا الى أهمية توفير بيئة عمل آمنة ومناسبة وفق أعلى المعايير الهندسية الحديثة لتمكين الكوادر البشرية من مواصلة تنفيذ واجباتها المختلفة ضمن إستراتيجية شاملة لتطوير الأداء, تواكب المستجدات والتعامل مع أي طارئ وتقديم خدمات الإسعاف والإنقاذ بقدرة وكفاءة عاليتين.
وأوضح مدير الأمن العام أن مركز دفاع مدني الشونة الجنوبية جاء بهدف التوسّع بتغطية منطقة الاختصاص بخدمات الدفاع المدني تحقيقا لمبدأ سرعة الاستجابة في التعامل مع الحوادث على اختلاف أنواعها، وتقليل المسافات بين مراكز الدفاع المدني، وبما يسهم في تحسين زمن الاستجابة للتعامل مع الحوادث والتقليل من نتائجها المؤسفة.
وأكّد مدير الأمن العام على أنّ النقطة الشرطية الجديدة في جسر الملك حسين ستساهم في تجويد الخدمات المقدمة للمسافرين، لا سيّما فيما يتعلق بتوفير الوقت والجهد عليهم وذلك ضمن سلسلة من الأطر التشاركية مع مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة.
ولفت مدير الأمن العام اللواء المعايطة إلى أن مديرية الأمن العام ماضية في ترجمة التوجيهات الملكية السامية في مواصلة التوسّع الأفقي في مبانيها وبما يوفر إجراءات أمنية وإنسانية ومجتمعية، تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة أبناء المجتمع، وتقديم الخدمات الفضلى لهم على الصعد كافّة .
