اخبار السودان

المواصفات السودانية تكشف عن فحص وتحليل «2» طن ذهب للصادر

هيئة المواصفات والمقاييس السودانية، كشفت الأيام الماضية، عن جهود حثيثة مع السلطات لتوفير أجهزة ليزر حديثة لفحص ودمغ المصوغات وحوسبة العمليات بقطاع البحر الأحمر.

بورتسودان: التغيير

كشفت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، عن تحليل (2) طن من الذهب بغرض الصادر خلال بدء العمليات الرقابية للصادرات والواردات للفترة القليلة الماضية.

وعقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى منتصف ابريل الماضي، تراجع إنتاج السودان من الذهب بصورة مريعة ليصل إلى 2 طن فقط، مقارنة بإنتاج العام الماضي الذي تجاوز 18 طناً، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج.

ويعتمد السودان في إنتاج الذهب على القطاع التقليدي الذي يسهم بـ90% من إجمالي الإنتاج.

وطبقاً لتعميم من هيئة المواصفات السودانية، اطمأنت المدير العام للهيئة رحبة سعيد عبد الله، على سير العمليات الرقابية للصادرات والواردات، وعبرت في ختام زيارتها إلى ولاية البحر الأحمر، عن تقديرها لجهود العاملين بقطاع المواصفات في الولاية.

وأشارت رحبة إلى جهود الهيئة في إعادة بناء منظومتها الفنية لتعويض ما دمرته الحرب واستعادة قاعدة بياناتها وتطبيق رقمنة النظم لتسهيل وتبسيط الاجراءات.

من جانبه، أكد مدير القطاع التجاني بشير طه، استقرار العمل بالموانئ وتبسيط الإجراءات وتسريعها لمواجهة تدفق الرسائل الواردة، وأعلن مواصلة القطاع لعمليات فحص ودمغ المصوغات بكفاءة عالية حيث تم تحليل (2) طن ذهب بغرض الصادر خلال بدء العمل للفترة القليله الماضية.

وكانت رحبة التقت عددًا من الجهات ذات الصلة بعمل المواصفات والمقاييس بولاية البحر الأحمر.

وتعهدت لدى اجتماعها مع شركات الذهب وشعبة الصاغة بولاية البحر الأحمر بتذليل كل العقبات الإدارية والفنية التي تعترض سير عملية صادر الذهب، ووجهت بالتوفير الفوري لجميع المطلوبات الفنية، وتكامل الجهود والخدمات لعمليات صادر الذهب الذي يمثل مورداً اقتصادياً مهماً للبلاد.

وكشفت رحبة عن جهود حثيثة مع السلطات لتوفير أجهزة ليزر حديثة لفحص ودمغ المصوغات (XRF) وحوسبة العمليات بقطاع البحر الأحمر.

وأمن الاجتماع على مضاعفة جهود التوعية والتبصير للمتعاملين والمستهلكين بالإجراءات والإرشادات الخاصة بالذهب.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *