اخبار الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 28 فبراير/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها حرص الدولة على تعزيز علاقاتها البناءة مع محيطها الإقليمي والدولي دون أن يكون للمسافات أو البعد الجغرافي أي تأثير على استدامة جسور التواصل ، وفي هذا الإطار يأتي التمرين العسكري المشترك “نمر الصحراء6” بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية والذي نُفذ على أرض الدولة ويجسد للتعاون الكبير والواعد بين الدولتين، ويعكس توجهاً حضارياً بارزاً في مسار العلاقات التاريخية وما تقوم عليه من تعاون مشترك في مختلف القطاعات.

وسلطت الصحف الضوء على حرص الدولة على تحفيز جهود الاستجابة الإنسانية للتخفيف من حدة الظروف المعيشية للشعب اليمني حيث تركز العام الحالي على الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة في اليمن، عبر إعلانها أمام مؤتمر المانحين في جنيف، دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بمبلغ قدره 325 مليون دولار أميركي، مستهدفة قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، استمراراً لنهجها الدائم والراسخ بتحقيق التنمية والسلام من أجل مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.

فتحت عنوان “ الإمارات وماليزيا.. علاقات تاريخية وتعاون استراتيجي”.. كتبت صحيفة “الوطن” إنه برؤية متقدمة واستراتيجيات فاعلة تعزز دولة الإمارات علاقاتها البناءة مع محيطها الإقليمي والدولي دون أن يكون للمسافات أو البعد الجغرافي أي تأثير على استدامة جسور التواصل ومضاعفة التعاون في كافة المجالات والانتقال الدائم بالعلاقات نحو محطات أرحب بما يصب في خدمة جميع الأطراف وتحقيق المصالح المشتركة، وبفضل نهجها الراسخ وسياستها الحكيمة تتعاظم مكانة الإمارات العالمية كوجهة رئيسية وشريكاً استراتيجياً لجميع الدول التي تشاركنا التوجهات والمواقف نحو عالم أكثر استقراراً وأمناً وتقدماً وتنميةً، وتشكل العلاقات التاريخية بين دولتي الإمارات وماليزيا نموذجاً مشرفاً للعمل المشترك والتنسيق الواجب والتعاون المتنامي بين الدول الصديقة.. والتمرين العسكري المشترك “نمر الصحراء6” بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية والذي نُفذ على أرض الدولة وشهد ختامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، وصاحب الجلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا.. يؤكد متانة العلاقات ووحدة الرؤى بين البلدين الصديقين.

وأوضحت أن التمرين العسكري المشترك تجسيد للتعاون الكبير والواعد بين الدولتين، ويعكس توجهاً حضارياً بارزاً في مسار العلاقات التاريخية وما تقوم عليه من تعاون مشترك في مختلف القطاعات وما تتسم به من حرص متبادل على مواصلة دعمها والارتقاء بها، ويشكل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري القائم على روح الفريق الواحد ورفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية وذلك ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات لاستدامة حماية المصالح الوطنية داخل وخارج حدود الدولة ومواصلة العمل المستمر مع الحلفاء الاستراتيجيين، وهو موضع فخر واعتزاز تشاركنا به دولة ماليزيا الصديقة من خلال تأكيدها على أهمية التمارين التي تقوم بها قوات الدولتين.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها إن دولة الإمارات تثبت دائماً رؤية ثاقبة لحجم الأحداث المتسارعة والتحديات التي يشهدها العالم في العصر الحالي، وتبين مدى أهمية استثمار علاقات التعاون الدولي بين الأصدقاء والحلفاء لتعزيز الجهود الهادفة للتعامل معها من منطلق الشراكة والتكاتف لتحقيق التطلعات نحو عالم أكثر استقراراً وأمناً، وتؤكد من خلال التمارين المشتركة مكانتها على الساحة الدولية كشريك استراتيجي رئيسي لما تتميز به من رؤى سديدة وعزيمة لا تلين وتطلعات بعيدة تعكس حرصاً تاماً على مواصلة توسيع وتعزيز العمل الهادف والمثمر انطلاقاً من توجهاتها الراسخة والداعمة لتوحيد الصفوف ومضاعفة الجهود بين مختلف أقطاب المجتمع الدولي لضمان تحقيق نتائج تكون على قدر الطموحات المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ اليمن.. استجابة إنسانية ” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” : “ نهج إماراتي مستمر في دعم جهود التوصل لحل سياسي للأزمة في اليمن، يضع حداً للصراع الدائر، ويلبي تطلعات الشعب اليمني، ويحقق الأمن والسلام في اليمن والمنطقة، كما تعمل الدولة على تحفيز جهود الاستجابة الإنسانية للتخفيف من حدة الظروف المعيشية للشعب اليمني الذي يرزح تحت واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن الإمارات في مقدمة الدول المستجيبة للوضع الإنساني في اليمن، من خلال المساهمة في تلبية الاحتياجات الغذائية لـ 6 ملايين يمني، والحد من ارتفاع مخاطر الأمن الغذائي في مناطق عدة، إلى جانب تقديم المساعدات الصحية، وتحديداً للفئات الأكثر ضعفاً من النساء والأطفال، حيث قدمت الدولة منذ عام 2015، مساعدات إجمالية إلى اليمن بقيمة 6.6 مليار دولار أميركي، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار أميركي لدعم عملتها الوطنية.
وقالت في ختام افتتاحيتها إنه في الوقت الذي تعمل فيه الإمارات مع الشركاء الدوليين لنقل الصراع الدائر في اليمن من مرحلة الإدارة إلى إيجاد حل دائم، بدءاً بتجديد الهدنة، فإنها تركز العام الحالي على الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى التعافي وتحقيق المزيد من التنمية المستدامة في اليمن، عبر إعلانها أمام مؤتمر المانحين في جنيف، دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل بمبلغ قدره 325 مليون دولار أميركي، مستهدفة قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة، استمراراً لنهجها الدائم والراسخ بتحقيق التنمية والسلام من أجل مستقبل أفضل للمنطقة والعالم.

خلا

دينا عمر

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *