اخبار

منتجع تريام.. خبايا أحدث مشاريع جنون العظمة لمحمد بن سلمان في السعودية وطن

وطن سلطت صحيفة “ذا صن” البريطانية الضوء على مشروع “منتجع تريام” الذي وصفته بأنه “أحدث مشاريع جنون العظمة لولي العهد محمد بن سلمان القائمة على إرهاب وقمع السكان في المملكة”، وهو منتجع مكون من 250 غرفة مبني على بحيرة مع أكبر حمام سباحة في العالم.

وأعلنت المملكة العربية السعودية عن أحدث خططها لمدينة نيوم المستقبلية، وهو منتجع فاخر يضم 250 غرفة مع أكبر مسبح معلق على ارتفاع 36 متراً.

ومنتجع تريام أحدث مشاريع نيوم الذي يتحدى المعايير المعمارية بتصميم مبتكر يخلق وهماً يشبه غروب الشمس من بعيد، ويتضمن خططاً مذهلة لمدينة مستقبلية ومنتجع ذو حمام سباحة ضخم هو الأكبر في العالم.

وسيقام المنتجع فوق بحيرة جنوب خليج العقبة على ارتفاع بضعة أمتار فقط عن سطح البحر، وهو أشبه ببوابة فاخرة تدعو الضيوف لتجربة أنماط الحياة الفارهة.

منتجع تريام.. جزيرة عائمة فارهة

ويستمتع الضيوف بتجربة مذهلة ويشعرون كأنهم فوق جزيرة عائمة، مع إطلالة بانورامية خلابة على البحيرة والشعاب المرجانية النابضة بالحياة والمياه الهادئة.

وتنفق المملكة حوالي تريليون دولار في سعيها للتخلي عن اعتمادها على النفط من خلال الاستثمارات الضخمة كجزء من رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وكشفت السعودية عن مشاريع طموحة للغاية تمولها مليارات النفط بمعدل غير مسبوق تماشياً مع رؤية جنون العظمة لولي العهد، وفق وصف صحيفة ذا صن البريطانية.

بعد نيوم.. ما هي شركة “آلات” أحدث مشاريع محمد بن سلمان الوهمية؟

مشاريع قائمة على القمع والإرهاب

ومن المتوقع أن تنفق السعودية 175 مليار دولار سنويًا على المشاريع الضخمة بين عامي 2025 و2028، ولكن تحت هذه الواجهة الجذابة تكمن قصة من التهديدات وعمليات الإخلاء القسري وإراقة الدماء.

وواجهت العديد من المشاريع انتقادات شديدة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك مشروع نيوم الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، الذي تم لأجله طرد القبائل من أماكن استقرارها أو سجنها أو إعدامها.

ويواجه ما لا يقل عن 20 ألف فرد من قبيلة الحويطات خطر الإخلاء، دون أي معلومات حول المكان الذي سيعيشون فيه في المستقبل.

وعن ذلك ذكرت علياء الحويطي، وهي ناشطة مقيمة في المملكة المتحدة وهي من أفراد القبيلة، أن هناك طائرات بدون طيار تحلق بانتظام فوق منطقة تبوك.

نيوم على دماء السعوديين!

ويعتقد أفراد القبائل أن هواتفهم المحمولة وحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي تخضع للمراقبة عن كثب. وقامت السلطات في مدينة جدة الساحلية بهدم العديد من المنازل لتنفيذ خطط التنمية السعودية، وتم إجلاء الآلاف من السكان المحليين بشكل غير قانوني.

وأكد أحد الناشطين أن “نيوم ​​مبني على الدم السعودي” وذكر جيد بسيوني، مدير الشرق الأوسط في منظمة “ريبريف” لحقوق الإنسان: “لقد رأينا، مراراً وتكراراً، أن أي شخص يختلف مع ولي العهد، أو يعترض طريقه، يتعرض لخطر الحكم عليه بالسجن أو الإعدام”.

وقتلت المملكة بالفعل أحد المعترضين على المشروع ـ عبد الرحيم الحويطي ـ، بينما من المقرر إعدام آخرين فيما حكم على بعض المعترضين بالسجن لفترات طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *