قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن مستشارا مواليا لصفوف المعارضة بجماعة بوفكران بمكناس أحيل في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة الإسماعيلية، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال.
وحسب الخبر ذاته، فإن المشتبه فيه كان مبحوثا عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، حيث ظل مختفيا عن الأنظار لأسابيع عديدة، قبل أن توقفه عناصر الدرك الملكي بمنطقة زايدة ضواحي ميدلت وتسلمه إثرها إلى المصالح الأمنية المعنية التي فتحت معه بحثا قضائيا.
وأوردت “المساء” أن غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال بمراكش أرجأت النظر في قضية تبديد 15 مليارا في 10 أيام فقط؛ وهي القضية التي تورط فيها محمد الحر، نائب عمدة مدينة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري في ولايتها السابقة، إلى غاية 25 يناير 2024، بعد أن تقدم دفاع الحر بشهادة طبية تخص المتهم.
ونشرت عينها، أيضا، أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش والمكلفة بجرائم الأموال قررت إجراء خبرة تقنية على صفقات بلدية آيت ورير، يعهد إنجازها لخبير مع إدراج الملف بجلسة 29 دجنبر الجاري.
ويتعلق الأمر بملف قرر فيه يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بالغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف، متابعة كل من أحمد التويزي، الرئيس السابق لبلدية آيت أورير إقليم الحوز خلال الفترة الممتدة من 1992 إلى 1997 ومن سنة 2002 و2012 والذي يشغل حاليا مهمة رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، من أجل تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته وعدم متابعته من أجل جنايتي اختلاس أموال عمومية وتزوير محررات رسمية واستعمالها، ومتابعة تقني الجماعة من أجل المشاركة في تبديد أموال عمومية وعدم متابعته من أجل اختلاس أموال عمومية والتزوير، فضلا عن متابعة مقاول من أجل المشاركة في تبديد أموال عمومية.
وإلى “الاتحاد الاشتراكي”، التي أفادت بأن الترميم المتعثر لمعالم مكناس الأثرية يفقد العاصمة الإسماعيلية هويتها ويتسبب في مشاكل يومية للمواطنين والزوار.
ووفق المنبر ذاته، فإن القائمين على أوراش الإصلاح والترميم مطالبون باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتسريع الأشغال وبالحرص على الحفاظ على هوية كل المعالم التاريخية المكناسية، وتسطير مشاريع تنموية كبرى تنهض باقتصادها وتساهم في ترويجها السياحي، والقيام بتدخلات تعيد إلى المدينة بعضا من وهجها الذي صارا مفتقدا.
وجاء ضمن مواد ذاتها أن مدرب ملاكمة معروفا داخل الأوساط الدكالية قتل ملاكما متدربا معه في النادي نفسه، قبل أن يعمد إلى التخلص من جثته عبر دفنها بحديقة منزل عائلته بأحد الدواوير بضواحي مدينة الجديدة.
وأضاف الخبر أن الجاني، بعد اقتراف الجريمة، فر إلى مدينة أكادير، حيث تقدم إلى المصالح الأمنية بها بعد شعوره بتأنيب الضمير ليبلغ عن الجريمة التي اقترفها. وانتقلت عناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية والوقاية المدنية إلى مسرح الجريمة بجماعة الحوزية، فقامت بالبحث والتحري وتمكنت من انتشال الجثة من التراب.
الختم من “بيان اليوم”، التي كتبت أن أسعار الخضر والفواكه والحكومة شهدت زيادات صاروخية جديدة غير عابئة بمعاناة المغاربة؛ فقد استقر سعر الطماطم في أسواق البيع بالتقسيط بالدار البيضاء، نهاية الأسبوع المنصرم، في 15 درهما للكيلوغرام الواحد. كما ارتفعت أسعار باقي أنواع الخضر بشكل مبالغ فيه وبنسب متفاوتة حسب الجودة والقرب أو البعد عن أسواق الجملة.
وأضاف الخبر أن هذه الأسعار المفروضة على المواطنين في أسواق البيع بالتقسيط، يقول الباعة أنفسهم، مبالغ فيها ولا يمكن وصفها إلا بالسرقة الموصوفة لجيوب المواطنين على اعتبار أن سعر الخروج من سوق الجملة لا يتعدى أقصى الحالات درهم ونصف الدرهم، أي أن هامش الربح يصل إلى أرقام مبالغ فيها لا يمكن تبريرها بارتفاع سعر المحروقات.
“بيان اليوم” أشارت، أيضا، إلى انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمعرض المنتجات المجالية بطانطان، الذي تنظمه المديرية الإقليمية للفلاحة.
وحسب المنبر ذاته، فإن هذا المعرض يروم إبراز المنتجات المجالية التي يزخر بها إقليم طانطان، والتعريف بالتنظيمات المهنية المحلية (تعاونيات، اتحاد تعاونيات) النشيطة في هذا القطاع وتمكينها من ترويج منتجاتها.
المصدر: هسبريس
