اخبار

بعد الفضيحة .. هذا ما قررته السلطات في المغرب بحقّ “بطلة” برنامج المواعدة العمياء وطن

اتخذت السلطات في المغرب، قراراً بحق المؤثرة المغربية الهولندية أرماني الجوماني بعد الضجة التي خلفها ظهورها في النسخة المغربية من برنامج المواعدة الأمريكي المعروف بـ “المواعدة العمياء”.

وكان فيديو فاضح انتشر في الفضاء الإلكتروني بالمغرب خلال الأيام الماضية، يحرض الشباب على الرذيلة ضمن ما أطلق عليه “المواعدة العمياء”، وهو تقليد لنسخة برنامج أجنبي.

برنامج المواعدة العمياء

وكان الفيديو الذي ظهرت فيه فتاة شبه عارية بملابس فاضحة وتختار صديق لتواعده دون أن ترى وجهه، في تقليد لنسخة برنامج “blind dating” الأجنبي، قد فجر موجة غضب عارمة.

برعاية #أميرة_المؤمنين فتاة تختار من تواعده دون أن تعرف وجهه.. النسخة المغربيةالهجينة ” من برنامج #blind_dating تثير الجدل في #المغرب pic.twitter.com/19dY8bMX4Q

— بوابة الجزائر Algeria Gate (@algatedz) April 12, 2024

وفي أحدث التطورات المتعلقة بهذا الملف، ذكرت جريدة “هسبريس” الإلكترونية المغربية، أنه تم منع المؤثرة المغربية الهولندية أرماني الجوماني من مغادرة البلاد حتّى انتهاء التحقيق القضائي

وقالت مصادر الجريدة إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية دخلت  على الخط للبحث في “شبهة المساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية”، وذلك بعد تداول الفيديو المذكور.

“بطلة” البرنامج تبرر! 

وكانت النسخة المغربية من البرنامج الذي يعرض عبر “يوتيوب” خلفت ردود فعل عديدة بسبب محتواها الذي يعتمد على فكرة العثور على “فارس الأحلام” من خلال لقاء فتاة وشاب لا يعرفان بعضهما، إذ تعالت دعوات المطالبة بتدخل الجهات المختصة من أجل إيقافه، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المعنيين بالأمر.

من جهتها خرجت “بطلة” فيديو “المواعدة العمياء” لتبرير موقفها من الواقعة عبر حسابها الرسمي على تطبيق “تيك توك”.

وقالت إنها لم تترعرع داخل المجتمع المغربي، بل في هولندا، “حيث التنورة القصيرة جدا عادية”، مقدمة اعتذارها عن مضمون الفيديو وداعية إلى تجاوز الموضوع.

بعد الانتقادات اللاذعة التي طالت البرنامج.. الفتاة المشاركة في النسخة المغربية من برنامج “المواعدة العمياء” ترد على المنتقدين#انتقاد #المواعدة_العمياء #ضجة #المغرب pic.twitter.com/tJoh7RC1QB

— Hespress هسبريس (@hespress) April 13, 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *