اخبار

بايدن يلعب بساعته ويتجاهل حديث رئيس الوزراء العراقي! (فيديو) وطن

وثقت الكاميرات، موقفاً اعتبر مهيناً، حينما تجاهل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وهو يتحدث خلال لقائهما الإثنين في البيت الأبيض.

وأظهر فيديو متداول من قلب البيت الأبيضانشغال بايدن بـ”ساعته الذكية” عن اللقاء، بينما كان رئيس الوزراء العراقي يتحدث عن ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين. قبل أن يعاود التوقف مع بدء الترجمة.

Biden is playing with his watch while the Iraqi prime minister speaks pic.twitter.com/CteRSaLqBC

— RNC Research (@RNCResearch) April 15, 2024

هذا الموقف ليس الوحيد لجو بايدن الذي تم تلقفه من قبل وسائل الإعلام العالمية خلال اجتماعه بالسوداني.

فقد وثقت مقاطع كذلك لحظة حمله ورقة، تم وصفها بـ”ورقة الغش”، وتضمنت توجيهات لبايدن بشأن توقيت تركيزه في الحديث ومتى يجب عليه التوقف ليترك للمترجم فرصة للترجمة.

وأكّد بايدن في اللقاء التزام بلاده بحماية مصالحها ومصالح شركائها في منطقة الشرق الأوسط، وعزمها على تجنيب المنطقة مخاطر التصعيد.

وجدد الرئيس الأمريكي التزام بلاده بأمن إسرائيل، وسلامة وأمن القوات الأميركية وشركاء واشنطن في المنطقة.

زيارة في ظرفٍ دقيق

وجاءت زيارة السوداني في ظرف دقيق، بالتزامن مع إطلاق إيران ردًا انتقاميًا ضد إسرائيل شمل إطلاق المئات من الصواريخ والمسيرات.

وكان السوداني أكد أن زيارته تأتي في ظرف دقيق وحساس على مستوى العلاقات الثنائية الأميركية العراقية، وكذلك على مستوى ظروف المنطقة وما يحصل في فلسطين من “جرائم تجاه الأبرياء”، فضلا عن المخاوف من اتساع نطاق الصراع.كما أوردت الجزيرة 

وتهدف الزيارة، تبعا لتصريح السوداني إلى “الانتقال بالعلاقات مع الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الإستراتيجي المتماشية مع برنامج حكومتنا الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية، وكذلك على الشراكات المنتجة مع مختلف دول العالم”.

وأكد السوداني أن لقاءه مع بايدن سيتناول البحث في ظروف المنطقة وما تشهده من تصعيد، والدور المشترك في العمل على التهدئة ومنع الصراع من الاتساع بما يؤثر على مجمل الاستقرار في العالم”.

كما يستعرض اللقاء عمل اللجنة العسكرية العليا بين العراق والتحالف الدولي، والهادفة للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *