اخبار

انتحار شاب مصري من أعلى نهر النيل.. ثاني واقعة بنفس المكان خلال 5 أيام وطن

وطن أقدم شاب مصري على الانتحار، بعدما قفز في نهر النيل من أعلى أحد الجسور بمحافظة الجيزة، لكن من اللافت أنه انتحر من نفس المكان الذي جرت فيه واقعة شبيهة قبل أيام.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب قرر إنهاء حياته بالقفز من أعلى جسر الساحل في الجيزة، فيما عثرت قوات الإنقاذ النهري على جثته.

وأظهرت كاميرات المراقبة على الجسر، لحظة قفزه في المياه، مما ينفي الشبهة الجنائية عن الواقعة.

وبعد التعرف على هوية المنتحر، استدعت سلطات التحقيق شقيقه الذي أفاد بأن أخيه صاحب بازار في منطقة وسط البلد بالقاهرة، وتعرض لخسائر فادحة خلال الآونة الأخيرة.

وأضاف أن شقيقه كان يمر بضائقة مالية على إثرها أصيب بنوبة اكتئاب جعلته ليقدم على التخلص من حياته بهذه الطريقة.

حادثة مشابهة في نفس المكان

اللافت في هذه الواقعة، أنها الحالة الثانية من نفس المكان خلال خمسة أيام فقط.

فيديو لفتاة مصرية تعلن انتحارها ثم تتناول السم.. تعرف على سبب تخلصها من حياتها

فقد سبق أن ألقى رجل أربعيني بنفسه من أعلى جسر الساحل لينهي حياته، في مياه نهر النيل.

«السرّ في إخواته».. رحيل «عاطل» من أعلى كوبري الساحل يكشف مأساة «أسرة بولاق»https://t.co/MAy3c4YBGV pic.twitter.com/EDbto7tA77

— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) April 3, 2024

وعقب تحديد هويته والتوصل لأسرته أفادوا بأن 3 من أشقائه تخلصوا من حياتهم منذ سنوات فواحد منهم ألقى بنفسه أمام سيارة وثاني قفز من أعلى جبل في السودان، وثالث تناول “بوتاس” غير أن لديه شقيقتان ماتتا بمرض السرطان.

الانتحار حول العالم

وسبق أن صنفت منظمة الصحة العالمية، الانتحار على أنه رابع سبب للوفاة بين الذين تتراوح أعمارهم 15 إ لى 29 عاما على مستوى العالم، ولكنه قد يحدث أيضا في أي مرحلة أخرى من مراحل العمل.

وتكشف الأرقام أن وفاة واحدة من 100 سببها الانتحار حول العالم، إذ يفقد شخص حياته كل 40 ثانية بسببه، ما يؤدي إلى مآسٍ للأسر حول العالم.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن الكثير من حالات الانتحار تحدث بشكل مفاجئ نتيجة لحظات أزمة عندما تنهار قدرة المرء على التعامل مع ضغوط الحياة” سواء كانت مشكلات مالية أو اجتماعية أو صحية.

وتقول إن هناك صلة بين الانتحار والمناطق التي تكثر فيها النزاعات والكوارث والعنف وسوء المعاملة، إذ ترتفع المعدلات بين الفئات الأكثر ضعفا التي تعاني من التمييز مثل اللاجئين والمهاجرين والأقليات من الشعوب الأصيلة، أو حتى مثليي الجنس أو مغايري الهوية الجنسانية، والسجناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *