اخبار

قد يكون سبب كارثة السيول وغرق دبي.. ما هو مشروع تلقيح السحب الذي نفذته الإمارت؟ (فيديو) وطن

وطن جدل واسع شهدته مواقع التواصل بعد انتشار معلومات تزعم أن تشغيل تقنية المطر الاصطناعي ـ عن طريق صدم السحب بالكهرباء باستخدام طائرات بدون طيار لتلقيح الغيوم في سماء دبي ـ هو ما أدى إلى الدمار والسيول التي أغرقت الإمارات مؤخرا جراء استخدام أملاح ومواد كيميائية وموجات كهربائية في هذا المشروع غير مأمون العواقب.

وتلقيح السحب في دولة الإمارات العربية المتحدة هو أسلوب لتعديل الطقس، وتقول الحكومة إنها تستخدمه لمواجهة تحديات المياه في البلاد، ولكنه تحول فيما يبدو إلى كارثة غير متوقعة، وفق وصف البعض.

One of the Weather Modification Cloud seeding control centres.

Don’t let anyone ever tell you it’s just a ‘conspiracy’ pic.twitter.com/1hTmlrXf4t

— Concerned Citizen (@BGatesIsaPyscho) April 10, 2024

هل تسبب مشروع تلقيح السحب بسيول الإمارات الأخيرة؟

وتدعم دولة الإمارات العربية المتحدة ما يسمى بـ”إنتاج الأمطار” من خلال تخصيص 15 مليار دولار لهذا المشروع منذ عام 2017.

وانتشرت تغريدة مرفقة بفيديو وكانت قد نشرت قبل 8 أيام، كشفت عن عمل محطة المطر الاصطناعي في أبو ظبي في تلقيح الغيوم في سماء دبي.

In Dubai, artificial rain technology is triggered by electroshocking the clouds with drones. The United Arab Emirates has been supporting rain production by allocating $15 billion to this project since 2017.#Rain #Artificial #Technology #Future #Dubai #Drones pic.twitter.com/vzDHNKAfle

— Techtuv (@techtuv) April 8, 2024

استمطار السحب

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول في منطقة الخليج العربي التي استخدمت تقنية البذر السحابي” أو ما يعرف بـ “استمطار السحب”.

غرقت دبي ومطارُها بينما مليارات الإمارات للخراب .. منخفض جوي واحد يُعرّي “عيال زايد”!

والاستمطار الصناعي هي عملية تتم من خلالها تلقيح السحب، عن طريق إضافة جزيئات صغيرة من “يوديد الفضة” وهو ملح ذو بنية بلورية مشابهة لبنية الجليد، وذلك بالنسبة للسحب الباردة (5 درجة) وملح “كلوريد الصوديوم” بالنسبة للسحب الدافئة، وعادة ما يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام طائرة عادية أو مسيرة.

كل الدعوات لأهلنا في الإمارات بالسلامة

لكن هناك بعض الأسئلة لمدير سكاي نيوز عربي

فين استثمارات الذكاء الاصطناعي الخطير؟

فين المستقبل اللي على بعد 3 ساعات من غزة ؟

هل تلقيح السحب اللي استثمرت فيه الإمارات هو أحد الأسباب؟
#منخفض_الهدير#دبي_الان #الامارات #الأمطار_الغزيرة pic.twitter.com/CNoJoaRCmD

— Osama Gaweesh (@osgaweesh) April 17, 2024

ويقدر المتنبئون والعلماء أن عمليات تلقيح السحب يمكن أن تعزز هطول الأمطار بنسبة تصل إلى 3035% في الغلاف الجوي الصافي، وما يصل إلى 1015% في الغلاف الجوي الأكثر رطوبة.

وقد أثارت هذه الممارسة مخاوف بشأن تأثيرها على البيئة، لأنه من الصعب التنبؤ بالآثار العالمية طويلة المدى، كما حصل فعلاً خلال الساعات الماضية في دبي.

وكان الدكتور خالد بن مفلح آل حامد، الأستاذ المساعد بقسم الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، ذكر في بحث سابق نشرته صحيفة “الرياض” السعودية أن هذا الأمر لا يجوز شرعاً وخطر على صحة الإنسان والحيوان.

وطالب “آل حامد” بإيقاف مشروع الاستمطار الصناعي لثبوت وجود الضرر في استخدام هذه التقنية على الأحياء من البشر والحيوان والنبات، مشيراً إلى أن المواد المستخدمة في بذر السحب مواد سامة بحسب تصنيف المنظمات العالمية وقال: “لا يجوز شرعاً” واستعرض بالأدلة جهل القائمين على هذه العملية.


وتابع: “في بيان المراد باستمطار السحب عند أهل الاصطلاح، وبيان الطرق المستخدمة في ذلك فانه يقصد من الاستمطار أحد أمرين الأول تسريع هطول الأمطار من سحب معينة، فوق مناطق بحاجة إليها، بدلاً من ذهابها إلى مناطق لا حاجة بها إلى الماء، لظروفها الطبيعية الملائمة للإدرار الطبيعي.”

أما الثاني فيعتبر زيادة إدرار السحابة عما يمكن أن تدره بشكل طبيعي، منوها إلى أن اسم الاستمطار، أو الاستحلاب للسحب، ليس ترجمة دقيقة لعملية الاستمطار فإن مصطلح ال (Cloud Seeding) هو (بذر السحب)، وليس استمطار السحب.

سياسات ابن زايد تسببت بشماتة البعض في الإمارات

ومنذ الأمس تتسبب مشاهد السيول وغرق شوارع الإمارات ومطاراتها في جدل واسع بين النشطاء عبر مواقع التواصل، حيث لم يخف الكثيرين شماتتهم في نظام محمد بن زايد، بسبب سياساته التخريبية في المنطقة والتي دمرت دولا عربية وإسلامية.

وفي هذا السيقا علقت الكاتب المصرية المعروفة “آيات عرابي” على صور السيول الهائلة التي ضربت دبي: “هذه ليست شوارع مدينة نائية لم يصلها العمران في العصور الوسطى.. هذه شوارع دبي التي تفنن حاكمها بن زايد في تدمير الدول الإسلامية ومحاربة الإسلام والمسلمين أكثر من الصـهـاينة.”

وأضافت: “مع كل هذه الأموال التي ينفقونها على تمويل الانقلابات العسكرية ودعم كل من يحارب الإسلام، لم تنفعهم هذه الأموال في شيء لا بنية تحتية ولا جهاز إداري ولا خطط للتعامل مع أزمات مثل هذه السيول التي لم تشهدها الإمارات من قبل”.

آلهة تغرق

وعلق حساب “نحو الحرية” على صورة لما قيل أنه أحد آلهة الهند وهو يغرق في سيول دبي :” الآلهة التي صممت لها الإمارات أكبر معبد هندوسي، شوهدت تطفو في أمطار يوم أمس، هل هناك آلهة تغرق ؟!”

الآلهة التي صممت لها الإمارات أكبر معبد هندوسي، شوهدت تطفو في أمطار يوم أمس، هل هناك آلهة تغرق ؟! pic.twitter.com/83GYcquwsT

— نحو الحرية (@hureyaksa) April 17, 2024

وقال” ابراهيم”:” اللهم لاشماتة ولكن هذاجزاء من يحارب الله ودينه ويسعى فالارض ليفسد فيها يجب آن يعلم ابن زايد أن هناك رب فوقه سيحاسبه في الدنيا والآخرة”.

اللهم لاشماتة ولكن هذاجزاء من يحارب الله ودينه ويسعى فالارض ليفسد فيها يجب ان يعلم ابن زايد ان هناك رب فوقه سيحاسبه فالدنيا والاخرة

— Ibrahim (@Ibrahim94180552) April 17, 2024

وقال صاحب حساب “العروة الوثقى “: “ناطحات السحاب والأبراج العالية، والتمدن و التحضر الزائف لن يفيدكم في شئ. و دعوات المظلومين و المقهورين، في كل بلد خربتموه بمالكم الفاسد، لن تذهب سدى”.

واستدرك :”هذا ما جناه عليكم عيال زايد بقيادة شيطان العرب”.

والأربعاء، شهدت أغلب مناطق الإمارات سقوط أمطار مختلفة الغزارة، مصحوبة بالبرق والرعد والبرد أحيانا على بعض المناطق، أدت إلى جريان الأودية والسيول الغير مسبوقة في مناطق متفرقة.

وجراء ذلك دعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، المواطنين والمقيمين إلى ضرورة البقاء في المنازل أثناء الحالة الجوية وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *