اخبار المغرب

جمالي تشيد بمنح الأم حق استخراج وثائق أبنائها وتعلق على غيابها عن التلفزيون

أثنت الفنانة المغربية، فاتي جمالي، على قرار منح الأمهات المغربيات حق إنجاز أو تجديد جواز السفر البيومتري لفائدة أبنائهن القاصرين دون اشتراط موافقة مسبقة من الأب، ما لم يصدر قرار قضائي يمنع الأمر، وذلك بعد حوالي عامين على الصرخة التي وجهتها لوزير العدل والتي اشتكت فيها من معاناة النساء المطلقات مع الإجراءات القانونية الخاصة بوثائق أبنائهن.

وقالت فاتي جمالي، في تصريح لـ”العمق”، إنها سعيدة بصدور القرار الأخير الذي أنصف الأم المغربية بعد سنوات من المعاناة، معتبرة أنه في صالح المجتمع والطفل قبل المرأة، وتتمنى أن تتحقق المساواة لجميع الأطراف بما فيها الرجل، وأن لا تتأذى مكونات المجتمع الثلاث، وفق تعبيرها.

وعلى الصعيد العملي، كشفت فاتي جمالي، أن غيابها عن الأعمال التلفزية خلال العامين الماضيين كان قرار شخصيا منها، وذلك بسبب رغبتها في التركيز على المشاركة في الإنتاجات السينمائية، مشيرة إلى أنها ستطل على جمهور الفن السابع من خلال أربع أشرطة روائية طويلة انتهت من تصويرها.

وعن الجدل الدائر حول اقتحام مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي لمجال التمثيل، أوضحت جمالي أن هناك نوعان من هذه النماذج، فهناك أشخاص موهوبين تمكنوا من إقناع الجمهور بعد منحهم للفرصة وذلك على غرار عدد من دول العالم التي برز فيها ممثلون دخلوا للفن بعد تكوينهم في تخصصات أخرى لكنهم أتقنوا عملهم وأبدعوا فيه، حسب تعبيرها.

والصنف الثاني، حسب فاتي جمالي، يعود لنماذج فشلت حسب رأي الجمهور لكن لا يمكن التدخل فيهم لأن قرار توظيفهم في الأعمال الفنية يعود إلى المنتجيين والمخرجيين.

وتطل فاتي جمالي على الجمهور حاليا من خلال شريط سينمائي طويل بعنوان “لي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، للمخرج سعيد خلاف.

وتدور قصة الفيلم السينمائي الطويل حول شخصيتين مختلفتين رضوان والجيلالي الشهير بـ”بطبيطة” قررتا قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مدينة مراكش، فتنطلق أحداث العمل مع العديد من المشاكل والمغامرات الكوميدية أثناء رحلة السفر وفي المدينة الحمراء وكذا طريق العودة.

وكشف سعيد خلاف في تصريح سابق لـ”العمق”، أن عنوان “لي وقع في مراكش يبقى في مراكش” مقتبس من المقولة الأمريكية الشهيرة “ما يقع في لاس فيغاس يبقى في لاس فيغاس”، وهي مدينة ملاهي أمريكية تشهد على مغامرات العديد من زوارها الذين يقضون عطلة الأسبوع فيها، مشيرا إلى أن رضوان والجيلالي يتفقان في نهاية الرحلة على التكتم على ما وقع لهما في مدينة مراكش وجعله سرا بينهما.

وقال خلاف، إن الشريط السينمائي الجديد صور بالمدينة الحمراء في يونيو الماضي، حيث أشرف بنفسه على كتابة السيناريو الخاص به وهو إنتاج خاص لنور الدين أغراس وفوزية سومان.

وأضاف خلاف أن فيلم “لي وقع في مراكش يبقى في مراكش” يعرف مشاركة عدد من الوجوه الفنية المعروفة أبرزهم عزيز حطاب، رفيق بوبكر، فاتي جمالي، منصور بدري، عبد الله شاكيري، وأحلام حاجي.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن الجمهور المغربي يُقبل على الأعمال السينمائية الكوميدية ومتعطش لها، لافتا إلى أن موجة الإنتاج المستقل البعيد عن الدعم الذي شهدته الساحة الفنية مؤخرا حققت نجاحا كبيرا.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *