تكنولوجيا

هل بينها مصر؟.. 15 دولة عربية في قائمة المهددين بنقص المياه


12:54 م


الأحد 20 أغسطس 2023

دويتشه فيله:

حذر معهد الموارد العالمية، من أن 25 دولة في العالم بها ربع سكان الأرض مهددة بنقص المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة.

وأوضح التقرير، أن نحو 4 مليارات نسمة، يمثلون نصف سكان الأرض تقريبا، يتعايشون مع مستوى عال من الإجهاد المائي لشهر واحد على الأقل في العام، الأمر الذي يؤدي إلى مخاطر تهدد وظائف الناس وصحتهم والمحاصيل الزراعية وتربية الماشية وأمن الطاقة.

ويحذر التقرير من أن غياب إدارة فعالة للمياه، واستمرار النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي سيؤدي إلى تفاقم الإجهاد المائي.

وتقول المنظمة إن البلد الذي يواجه “إجهادًا مائيًا شديدًا” يستخدم ما لا يقل عن 80% من إمداداته المتاحة، ويعني “الإجهاد المائي المرتفع” أنه يسحب 40% من إمداداته.

وأكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.

وتعاني حاليا 25 دولة في العالم من إجهاد مائي مرتفع للغاية من بينها 15 دولة عربية، ولكن الدول الخمس الأكثر تضررًا هي البحرين وقبرص وقطر والكويت ولبنان وعمان. وتضم القائمة أيضًا تونس والإمارات واليمن والعراق ومصر وليبيا والأردن والمملكة السعودية وسوريا.

ويعود سبب الإجهاد إلى انخفاض العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي. ومع زيادة متوقعة للطلب العالمي على المياه بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2050، وفق تقديرات المنظمة، فإن نسبة السكان المتعايشة مع الإجهاد المائي سترتفع بدورها إلى 100%.

بحسب اللجنة العالمية للتكيف، فإن فشل سياسات إدارة المياه من شانه أن يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي في الهند والصين وآسيا الوسطى بنسبة 7 إلى 12%، وبنسبة 6% في معظم أنحاء أفريقيا بحلول عام 2050.

التحدي الأكبر أمام العالم سيكون إطعام ما يقارب 10 مليارات شخص متوقع بحلول عام 2050 بالتوازي مع زيادة الإجهاد المائي وآثار التغير المناخي والجفاف والفيضانات. وتنصح المنظمة في تقريرها باتباع سياسات أفضل في إدارة المياه عبر استخدام تقنيات مثل إزالة العشب المستنزف للمياه وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وطرق ري مقتصدة والتحول إلى محاصيل أقل استنزافًا للمياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *