اخبار

“أنا قريب أبو عبيدة”.. شاهد ما فعله محلل مصري بنظيره الإسرائيلي على الهواء وطن

وطن نشبت مشادة كلامية بين محللين مصري وإسرائيلي على الهواء عبر قناة “RT Arabic”، ليرد الضيف المصري على هجوم المحلل الإسرائيلي عليه بسبب دفاعه عن المقاومة والفلسطينيين بأنه “أحد أقارب أبو عبيـدة” المتحدث باسم القسام.

وظهر الدكتور حامد فارس، المحلل السياسي المصري وأستاذ العلاقات الدولية في برنامج “اسأل أكثر” السياسي، عبر القناة الروسية الناطقة بالعربية أمام الكاتب والمحلل الإسرائيلي “إيلي نيسان”.

مشادة كلامية بين ضيفين مصري وإسـ،رائيلي على الهواء عبر قناة RT Arabic، ليرد الضيف المصري بأنه “أحد أقارب أبـ،ـو عبيـ،ـدة”#فيديو #فيديوهات #ريل pic.twitter.com/tY8R6LcRzA

— RTARABIC (@RTarabic) November 28, 2023

وزعم إيلي نيسان في حديثه أنه “على الكل أن يعلم أنه دون القضاء على حركة حماس فلن تسلم إسرائيل ولن ترجع ولن توافق على مواصلة الهدنة.”

فرد عليه الدكتور حامد فارس بأن “هذه الحرب لو استمرت مائة عام فلن تتمكن من القضاء على حركة حماس.”

وفيما إذا كان تسليم حماس للأسرى من شمال غزة يكشف فشل الجيش الإسرائيلي في إحكام سيطرته على هذه المنطقة التي ركز هجومه عليها طيلة الـ 50 يوماً الماضية، أشار “فارس” إلى أن هذا دلالة واضحة على أن المقاومة الفلسطينية لازالت قوية وصامدة ولديهاكما قال من النفوذ والقوة والتحرك في اتجاه الشمال الذي زعمت إسرائيل أنها سيطرت عليه.

أحرج المحلل الإسرائيلي: “أنا قريب أبو عبيدة”

وتابع: “هذا دلالة أيضاً على فشل جيش الاحتلال الذي أطلق عليه لقب “توتو سوسو” وهو جيش ضعيف هش لا يستطيع السيطرة أو خوض معارك برية وكل ما قام به قصف المدنيين في قطاع غزة بعيداً عن أي مواجهة”.

وأضاف: “عندما تقوم مواجهة مباشرة مع الفصائل الفلسطينية أو الشعب الأعزل فدائماً ما تتصدى المقاومة لهذه المحاولات”.

ليهاجمه المحلل الإسرائيلي إيلي نيسان:” لا أعرف إن كان الدكتور حامد مصري أم ناطق باسم حماس؟”

وتابع أن من “يسمع ما يقوله الدكتور حامد يعتقد أنه كذلك”.

ليصعقه المحلل المصري الدكتور حامد برد مباشر وهو يشير باصبعيه: “أنا الاثنين.. أنا قريب أبو عبيدة اللي كاويكم ومدمركم وعامل فيكم كل حاجة”حسب وصفه

والاثنين، أعلنت قطر عن التوصل لاتفاق جديد بين حماس وجيش الاحتلال، أدى لمد الهدنة إلى يومين إضافيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *