فنون

هاني خليفة: “رحلة 404” قصة غير تقليدية وأتصور أننا نصنع الفن كي نسمو ونتسامح


10:56 م


الخميس 25 يناير 2024

كتبت منى الموجي:

قال المخرج الكبير هاني خليفة، إن قصة فيلم “رحلة 404” لم تصادفه من قبل، ولم يشاهد عملا يشبه حكايته، إذ يقدم الفيلم “حدوتة” مختلفة، حسب تعبيره.

وتابع في تصريحات صحفية على هامش حضوره العرض الخاص للفيلم الذي أقيم مساء أمس الأربعاء 24 يناير: “عندما قرأت السيناريو قبل أعوام استغربت القصة، وجدتها عجيبة جدا، وفي تلك الفترة لم أكن نفذت سوى فيلمي الأول، وكنت أبحث عن قصة مختلفة إذ لا أحب الأفلام ذات النوع الواحد، وأحب تقديم قصصا مختلفة، وتاريخ السينما المصرية يذخر بأفلام ليس لها شبه، مثل تلك التي صنعها المخرج صلاح أبو سيف والمخرج هنري بركات، وشعرت أن (رحلة 404) قصة غير تقليدية”.

وأضاف هاني أن “غادة” في رحلة 404 بعيدة تماما عن شخصية منى زكي، موضحا “كنا بنحضر ونذاكر ونخاف، وكل الرحلة الجميلة دي اشتغلنا إن الشخصية بعيدة جدا عنها، وده بالنسبالنا كان مغري ونجرب شيء مختلف عمرها ما عملته قبل كده”.

واشار إلى أن الفيلم مر بمراحل كثيرة في التحضير ما بين جلسات تتعلق بالكتابة، مضيفا “الدنيا بتتغير واحنا بنتغير، الفيلم بيكبر واحنا بنكبر معاه، لحد تقريبا من شهرين لأخر لحظة كنا بنشغل عليه، الفيلم بقى جزء من حياتنا لفترة كبيرة جدا”.

وعن عدم اللجوء إلى مشاهد “الفلاش باك” في الفيلم، أوضح هاني “كان اختيار محمد رجاء، اختيار مؤلف، ودي أذكى حاجة عملها، لأن الفلاش باك في التكنيك مش أحلى حاجة، بيعتبر انك مش قادر تحكي، الشطارة تحكي في الزمن الحالي كل حاجة توحي بما حدث في الماضي، وتتعرف على الشخصية وده الأصعب”.

واختتم هاني بالإشارة إلى أن الفيلم لمس شيء لم يتحدث عنه من قبل، وهو مسألة الغفران والخطيئة والقبول والتسامح، متابعا: “بشكل عام في شغلي بحب المبدأ ده، وأتصور إننا بنعمل فن عشان نسمو ونتسامح ونقبل بعض ونقدر عيوبنا، والفيلم ده بيناقش حاجة تانية لها علاقة بصعوبة الدنيا وصعوبة الامتحانات اللي ممكن القدر أو ربنا يحطك فيها”.

“رحلة 404” تأليف محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، بطولة منى زكي، شيرين رضا، محمد فراج، محمد ممدوح، خالد الصاوي، سماء إبراهيم، حسن العدل، ملك بدوي.

اقرأ أيضا

منى زكي عن”رحلة 404″: “أتمنى تستمتعوا بمشاهدته على قدر استمتاعنا بصناعته”

منى زكي: “رحلة 404” يطرح تساؤلات داخل البشر وشعرت بالتوحد مع الحكاية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *