اخبار المغرب

أزيد من مائة مستفيد في حملة طبية بقرى تزنـيت “صور” اليوم 24

استفاد أزيد من مائة مستفيد ومستفيدة يتحدرون من قرى جماعة أنزي بنواحي تزنيت، من عدة خدمات صحية تهم بالخصوص برنامج صحة الأم والطـفل، في إطار الحملة الطبية المنظمة من طرف مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تزنيت، تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة .

الحملة الطبية منظمة بشراكة مع جمعية أطباء تزنيت وبتنسيق مع اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وجمعية أمل للأعمال الاجتماعية والخدمات الصحية، وجمعية راضية لدعم مرضى سرطان الثدي وعنق الرحم، وجمعية قابلات تزنيت، وذلك لفائدة ساكنة الجماعة الترابية القروية أنزي إقليم تزنيت.

وقد عُبئت لهذه الغاية موارد هامة منها الموارد البشرية من أطباء عامين ومتخصصين وأطر تمريضية وإدارية وتقنيين، وكذا التجهيزات الطبية والمعدات البيوطبية والوسائل اللوجستيكية من وحدات طبية متنقلة للكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، ووحدة متنقلة للتحاليل المخبرية، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف.

وفي هذا الصدد، عرفت هذه الحملة تقديم 759 خدمة صحية لأزيد من 130 مستفيد ومستفيدة من ساكنة الجماعة الترابية أنزي، حيث أجريت  ما مجموعه  480 تحليلة مخبرية  (منها 120  تحليلة مخبرية لكشف فيروس نقص المناعة البشريٍة  VIH و 120 تحليلة مخبرية للكشف عن التهاب الكبد الفيروسي C  وتحاليل مخبرية أخرى ) إضافة إلى 110 استشارات طبية في تخصص طب النساء والتوليد وطب الأطفال وكذا عمليات الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم، كما أجريت  أكثر من  70 فحص بالصدى يضم تتبع النساء الحوامل، واستفاد المرضى من كميات مهمة من الأدوية الحيوية بالمجان وبحسب وصفات الأطباء.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة أنزي، التي تقدر ساكنتها بحوالي 6000 نسمة، تقع جنوب مدينة تزنيت على بعد 40 كيلومتر و140 كيلومتر جنوب أكادير، ويغلب عليها الطابع الجبلي، حيث تمثل مرتفعات سلسلة جبال الأطلس الصغير نسبة كبيرة من مساحة هذه الجماعة.

وقد لقيت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة استحسانا كبيرا لدى الساكنة المستفيدة التي عبرت عن ارتياحها وكذا تنويهها بالمجهودات التي بذلتها الأطر الصحية إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني وكذا مختلف المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين، من أجل إنجاح هذا العمل الإنساني الذي يرسخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

 

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *