أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم جنين، مساء اليوم الجمعة، ذكرى المولد النبوي الشريف، بمهرجانا تأبيني للشهيد مصطفى الكستوني في الذكرى الأربعين لاستشهاده.
وأكد المشاركون خلال المهرجان الذين نظم في البلدة القديمة بحي المراح أمام منزل الشهيد، أن هذا المهرجان الذي يتزامن مع ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، يجب أن يكون دافعا لمراجعة المجتمع لتوجهاته وأولوياته للوصول إلى حلول ناجعة من أجل تطبيق وحدتنا الوطنية وممارستها على أرض الواقع.
وشدّدوا على أن جنين عنوان الصمود والتحدي والنضال والعزيمة والإصرار، ومدينة الشهداء والأسرى والجرحى، معربين عن دعمهم واسنادهم للأسرى كافة في سجون الاحتلال.
ولفتوا إلى أن جنين ستبقى دوما في ذاكرة التاريخ بفضل تضحياتها، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة المعتقلين المرضى وعموم الحركة الأسيرة، والضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة.
وأضاف المتحدثون أن العالم الإسلامي يحتفل بميلاد الرسول محمد صل الله عليه وسلم، لكن الاحتفال في فلسطين له معنى آخر وشكلا آخر ومغزى آخر، من خلال تأبين الشهداء وتنظيم المسيرات الداعمة للأسرى وذلك تأكيدا على تمسك شعبنا بثوابته الوطنية .
واستنكر المتحدثون عدوان وإرهاب الاحتلال المستمر وجرائمه بحق جنين ومخيمها، منددين بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم بشكل يومي، مؤكدين ضرورة توجيه الوسائل النضالية كافة ضد الاحتلال.
وفي نهاية المهرجان كرم أمين سر الاقليم والمدينة عطا أبو ارميلة وعرفات قنديل، ذوو الشهيد الكستوني.
ــــ
