اخبار الكويت

تامر حسني في «حفل للتاريخ».. الآلاف «انفجروا فرحاً»

لم يكن حفلاً لتامر حسني، بل احتفاء باستفاقة «الأميرة النائمة» بيروت التي تكاتفت عليها الأزمات والنكبات… لم يكن مهرجاناً فنياً بل انفجار فرح تَطايَرَ في سماء عاصمةٍ ملأها «هرمون السعادة» فدبّت فيها الحياة وكأنها ترقص وتغنّي… لأوّل مرة.

«حبيب الملايين» نفسه، الذي عاد إلى العاصمة اللبنانية بعد غياب 12 عاماً، لم يصدّق المشهدية التي ارتسمت في «الفوروم دو بيروت» الذي فاض بأكثر من 7 آلاف عاشق لـ «نجم الجيل» وابن النيل تركوا الفرح يَجْرفهم هذه المرة على مرمى حجر من المرفأ الذي حوّله «بيروتشيما» حُطاماً من دم ودمار أتى على نصف… «زهرة الشرق».


أمل عباس

تامر الذي وَقَفَ عاجزاً عن الكلام أمام هديرِ بحر محبيه وهتافاتهم التي استقبلتْه لمدة أربع دقائق متواصلة، لم يتمالك دموعاً ذرفها ومَسَحَها على المسرح، في أمسيةٍ كأن كل صيحةِ فرحٍ فيها كانت صفعةً على خدّ مَن طعن لبنان وترَكه لأزمات متوحّشة ما زالت تفتك به وبشعبٍ اختار مقارعة الموت البطيء بتجديد «حب الحياة»، والانهيار العاتي بـ «تسونامي» أملٍ على متن حفلاتٍ تقف بيروت مع كل واحدة منها أكثر على قدميْها بعدما اعتقد كثيرون أنها ركعتْ أمام النكبات و… لها.

وغداة «حفلة الحفلات» التي توّجته «حبيب اللبنانيين» الذين خاطبهم بـ «الشعب العظيم»، لم يتوانَ النجم المصري عن نشْر صور على صفحته على «تويتر» مع كتابة تعليق «من القلب» بعنوان «حفل لبنان… حفل حقاً للتاريخ» جاء فيه: «استقبال وذوق وطاقة حب وحماس مش طبيعية… استقبالكم وتصفيقكم قبل غنائي كل هذا الوقت لحظة مش هنساها تم تسجيلها في حياتي من اهم اللحظات اللي حسيت بيها بكرم ربنا في مشوار حياتي بشكل عام حسيت بالحب و الانتصار من فرحتي حسيت مش قادر اقف مش قادر اغني مش عارف اتكلم مش لاقي كلام يوصف محبتي ليكم ويعبر عن الفرحة اللي دخلتوها قلبي».

واضاف: «شعب لبنان الغالي الحبيب من كل قلبي شكراً لمحبتكم الصادقه شكراً لكل من اشرف على هذا الحفل الاسطوري شكراً صحافة و اعلام لبنان الغالي شكراً للسيد حسين كسيره على مجهوده الخرافي يا حسين انت عملت حدث مشرف انا فخور بيه جداً شكراً ياسر الحريري المبدع المخلص شكراً العبقري احمد عصام و رجال الامن اللبناني الغالي اللي تعبوا جداً لإنجاح هذا الحفل التاريخي شكراً كل فريق عملي المجتهد اللي مش بينام لحظه عشان نطلع كلنا بالشكل ده شكراً الجاليات العربية العظيمة اللي حضرت شكراً الجالية المصرية الحبيبة اللي نورتني، شكراً لبنان العظيم و شعب لبنان الحبيب».

وكان تامر حسني تحوّل حالة منذ لحظة دخوله لبنان (الجمعة) عبر مطار رفيق الحريري الدولي وصولاً إلى مكان إقامته حيث أقيم له استقبال غير مسبوق بالطبل والزمر من مئات معجبيه الذين انتظروا وصوله من المطار إلى الفندق لساعات.

وحُمل تامر على الأكتاف بوجود فرقة دبكة تراثية، لينشر حسني فيديو عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي للحظة استقباله وبعض رسائل معجبيه له، وأرفقه بتعليقٍ قال فيه: «مفيش كلام يوصف فرحتي باستقبال شعب لبنان الحبيب ليا بالفعل استقبال اسطوري في حياتي بالحب والزفة والورود ومحبيني واعلام لبنان وصحافة لبنان الغاليين اللي واحشيني اوي اوي اوي».

وتابع: «اللي فضلوا معايا من المطار لحد الفندق بكل حب وتقدير من كل قلبي. كل الشكر لشعب لبنان الحبيب الراقي. انا كمان بحبكم ومستنيكم».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *