منوعات

نصائح رئيسية يجب أن يعملها كل رائد أعمال، مباشرة من مروان خير الدين

خلال هذه الحياة المهنية، حقق رائد الأعمال مروان خير الدين بالفعل عدد هائل من النجاحات، فقد غير مساراته عدته مرات – من العمل في التعليم العالي كأستاذ جامعي إلى العمل فترة في الماليات وما ورائها، وقد اكتسب مهارات لا يمكن نكرانها على طول الدرب.

عادة ما يأتي له المهنيين في مجال الأعمال لطلب النصيحة في هذه النقطة بالتحديد من حياته المهنية، وهذا أمر بالغ الحساسية بالنسبة له، فهو لا يقتنع بتقديم “توجيهات” بمعناها الحرفي في هذا المجال، فكلٌ منا لديه طريقه الخاص للنجاح، والطريق الذي يصلح لأحدهم قد لا يصلح لشخص آخر.

فضلاً عن ذلك، إنه يفضل تقديم بعضٍ من أفضل النصائح التي توصل لها خلال طريقه في تحقيق النجاح والحفاظ عليه، بالطبع، لن تكون كلها متطابقة مع كافة الحالات والأشخاص، لكنها قد تكون بمثابة عرض توضيحي يجب أن يضعه الناس في اعتبارهم خلال تقدمهم في مسيراتهم المهنية وتحقيق أهدافها.

مفاتيح مروان خير الدين في نجاح الأعمال

أحد النصائح الجوهرية التي يقدمها مروان خير الدين لشباب رواد الأعمال، بالتحديد، والتي يجب أن يتبعوها، هي ألا يتحملوا فوق طاقتهم الاستيعابية، فهو يقول هذا، يجب ألا تدخل في مشروع يكون متطلب جداً حد أن يكسر ظهرك، فإن حدث هذا، لن تتمكن من النهوض في الطريق الذي تريده.

لا يعني هذا عدم وجود نسبة معينة من المخاطرة خلال مسيرتك المهنية لأنه سيحدث، لكن يريد مروان خير الدين التأكد من أنك تفهم أنه لا يجب أن تخوض مخاطرات غير محسوبة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.

فالمخاطر المحسوبة تكون منطقية لأنك إن أخفقت، يمكن أن يساعد نجاح آخر تحققه في تغطية الانتكاسات العديدة التي قد تعرضت لها على طول الطريق، وبالطبع، هذه حالة يصعب الوصول لها دون الدعم الكامل من مؤسستك، فبدونه، أنت تعمل في فراغ تام، أنت تتحمل المسؤولية وحدك بشكل كامل، لكن مع هذا الدعم، إنه يساعدك على الاستمرار في المحاولة حتى لو فشلت، وسيعلمك دروس كثيرة قيمة على طول الدرب.

يحث مروان خضر الدين رواد الأعمال على تجاهل النصائح السلبية قدر الإمكان، ولاحظ أن هذا لا يعني بالضرورة أن يتجاهل الناس “الأخبار السيئة” أو النصائح التي لا يريدون سماعها – هم فقط بحاجة إلى ضبط كيفية التفاعل مع هذه الأخبار وكيفية استقبالها من الأساس.

هو يوصي أنه عندما تواجه أخبار سلبية في أي وقت، عليك استقبالها بابتسامة كبيرة، وأن تتقبلها، وتستوعبها، ومن ثم تلقيها خلف ضهرك على الفور، شريطة أن يكون لديك سلسلة أهداف محددة بشكل جيد جداً بالفعل – ويجب أن تملك سلسلة أهداف محددة – وستكون قادر على رؤية مستويات النجاح الذي حددته من قبل، قد لا يحدث هذا في طرفة عين أو حتى في أسبوع، لكن بهذا النوع من المثابرة، لن يكون النجاح أمر متعلق بـ”ماذا لو” ولكن بـ”متى”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *