اخبار

حماس: كتائب القسام هي من وجهت لتنفيذ عملية “عيلي”

أكدت حركة حماس، مساء اليوم أن الشهيدين مهند شحادة وخالد صباح، منفذا عملية إطلاق النار عند مدخل مستوطنة “عيلي” بين نابلس ورام الله ينتميان إلى كتائب الشهيد عز الدين القسّام.

وقال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع في حديث للتلفزيون العربي أن “كتائب القسام هي من وجهت الشهيد شحادة لتنفيذ العملية.

والشهيد شحادة هو خريج كلية الرياضة في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، وكان أميرا للكتلة الإسلامية (الذراع الطلابي لحركة حماس) بالكلية.

وشحادة هو أسير سابق من قرية عوريف جنوب نابلس وقد اعتقله  الاحتلال مدة 17 يومًا دون توجيه أي تهمة له.

أمّا منفذ العملية الآخر فهو خالد مصطفى صباح. وقد استشهد بعد تنفيذ العملية على يد قوات الشاباك واليمام وذلك بعد اعتراض مركتبه في منطقة طوباس وإطلاق النار عليه بشكل مباشر وتركه ينزف في المكان ومن ثم التنكيل به.

ويبلغ صباح 24 عامًا من سكان قرية عوريف في الضفة الغربية والتي تتبع محافظة نابلس. 

وينتمي صباح لحركة حماس وذراعها العسكري كتائب القسام. وهو معتقل سابق في سجون الاحتلال. وكان قد تعرض لإصابة في قدمه خلال مواجهات مع الاحتلال تسببت له بأوجاع عانى منها حتى استشهاده.

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، قبل أن يتم تحريرهما لاحقا.

وبحسب التقارير فإن أحد الشهيدن قضى في الأسرى مدة شهرين والآخر مدة أربعة أشهر، في قسم “حماس” في سجن مجيدو، واعتقلا بعد رشق مستوطنين بالحجارة في منطقة نابلس.

واستشهد الشابان مهند فالح عبد الله شحادة، وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح، مساء اليوم الثلاثاء، وكلاهما من قرية عوريف جنوب نابلس.

واستشهد الشاب شحادة (26 عاما) برصاص مستوطن على طريق رام الله- نابلس، بالقرب من قرية اللبن الشرقية، قبل أن تحتجز سلطات الاحتلال جثمانه.

وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن مستوطنا أطلق النار صوب الشاب شحادة عقب تنفيذه عملية إطلاق نار في المنطقة، أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.

وفي وقت لاحق، استشهد الشاب صباح (24 عاما) برصاص وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال مدينة طوباس.

وأفادت وزارة الصحة أن جثمان الشهيد نقل إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، مشيرةً إلى أنه تعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف.

بدورها، أفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اعترضت مركبة كان يستقلها الشاب صباح، وأطلقت صوبه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاده في المكان.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مخيم الفارعة جنوب طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وأعاقوا حركة المرور على الشارع الرئيس، وسط تحليق مكثف لطيران الاحتلال في سماء محافظة طوباس.

وذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الشاب صباح شارك في تنفيذ عملية إطلاق النار على طريق رام الله-نابلس، إلى جانب الشهيد شحادة.

وشيّع أهالي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، جثمان الشهيد صبّاح، تمهيدا لنقله إلى مسقط رأسه في قرية عوريف جنوب نابلس.

وحمل الشبان جثمان الشهيد من مستشفى طوباس التركي الحكومي باتجاه وسط المدينة، مرددين الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال. كما نعت مساجد محافظة طوباس الشهيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *