Advertisement
وطنيتوقف الطفل عمومًا عن مص إبهامه منذ 18 شهرًا، ولكن إذا استمر في ذلك، فمن المهم مساعدته على التوقف، خاصة لحماية أسنانه.
كيف تساعد طفلك على التوقف عن مص إبهامه؟
وفقًا لما نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإنه بعد 18 شهرًا، إذا استمر الطفل في مص إبهامه، فهذا بسبب الراحة التي شُعر بها أو العادة. ولمساعدته على التوقف عن ذلك، يمكنك تقديم شيء آخر له ليتعامل معه من خلال يديه.
وفيالحقيقة، اعتبارًا من عمر السنتين، يكون الطفل كبيرًا بما يكفي لفهم سبب كون التوقف عن مص إبهامه أفضل لأسنانه وطريقته في الكلام. وإذا استمر على الرغم من كل شيء، يمكن أن يساعده متخصص في الصحة في إدارة توتره بشكل مختلف.
وحتى لو لم يكن هناك عمر للتوقف عن مص الإبهام، فهذا لأن الطفل يستمر في تهدئة نفسه بعد سن 18 شهرًا. ومع ذلك، فإن التأثير على لغته وتطور فكه يمكن أن يكون مشكلة طويلة الأمد.
دراسة: يتعلم الأطفال الخوف من آبائهم وينشأ معهم ويؤثر عليهم عند الكبر
تحضيره لفطمه عن مص إبهامه اعتبارًا من 18 شهرًا
وفق ترجمة “وطن“، فإنه يمكنك البدء في تحضير طفلك لفطمه عن مص إبهامه قبل بلوغه عامين بقليل من خلال تقديم شيء آخر له ليتلاعب بيديه مثل لعبة أو كرة مضادة للإجهاد أو أي شيء آخر يمكن أن يمضغه.
تذكر أنه غالبًا ما يبحث عن الراحة في هذا الوقت، لذلك قد يكون هذا هو الوقت المناسب لمنحه عناقًا أو قول عبارات تحفزه وتدغدغ مشاعره أو حتى غناء أغنية هادئة له.
توقف عن الإبهام بعد سنتين
ابتداءً من سن الثانية يصبح الطفل قادرًا على فهم سبب أهمية التوقف عن مص إبهامه، من أجل حماية أسنانه وطريقته في التحدث. يمكنك اصطحابه للاستشارة مع طبيب أسنان واستخدام كتب حول هذا الموضوع.
ثم يمكنك مساعدته على تغيير عادات معينة اعتمادًا على الوقت الذي يمص فيه إبهامه، فمثلاً، يضع الطفل إبهامه في فمه، عندما يشعر بالملل أو يستمع إلى قصة أو يقود سيارته، لذا، حاول في هذعه اللحظة تقديم بديل له. فهكذا، ستساعده على التخلي عن مص الإبهام تدريجيًا.
لماذا يتهور بعض الأطفال دونًا عن غيرهم؟
في كثير من الأحيان، يكون مص الإبهام رد فعل لا يستطيع الطفل إدراكه. وبالاتفاق معه على إشارة ما يوم بها الأم أو الأب، عندما يمص الإبن إبهامه، ستساعده على إدراك بعض عاداته حتى يتوقف.
أخيرًا، شجعه في كل مرة ينجح فيها في عدم مص إبهامه، إذ يمكنك تقديم مكافأة له عندما ينجح في تحديات صغيرة لتشجيعه على مواصلة جهوده.
ماذا لو لم يستطع التوقف عن مص إبهامه؟
إذا لم يتمكّن الطفل من التوقف عن مص إبهامه، فربما يساعدك في ذلك، طبيب متخصص في علم نفس الأطفال، لإدارة ضغوطه اليومية بشكل أفضل وتعلّم بعض تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل على سبيل المثال، التي يمكن أن تكون طريقة مفيدة للغاية.
