اخبار السودان

طيران الجيش السوداني يدمر جزئياً جسراً حيوياً بجنوب دارفور

طيران الجيش السوداني قصف كبري نيالا بجنوب دارفور مما أثار استغراب المواطنين الذين أكدوا أنه جسر حيوي وليس فيه أي قوات أو مخازن للدعم السريع.

نيالا: التغيير

قال شهود عيان لـ(التغيير)، إن طيران الجيش السوداني شن هجوماً عشوائياً على مناطق متفرقة بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وسيطرت قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 16 مشاة التابعة للجيش السوداني بعاصمة جنوب دارفور “نيالا” في 26 أكتوبر الماضي، كما تفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدنية “الفاشر” بولاية شمال دارفور، وتخطط للسيطرة عليها لتحكم قبضتها على الإقليم ككل.

نيالا

وبحسب شهود (التغيير) اليوم الخميس، فإن الهجمات دمرت جزئياً كبري نيالا (مكة) الرابط بين شمال وجنوب الوادي بجانب أحياء سكنية في مناطق تكساس والقيادة والجير، حيث لم تسفر الغارات عن أي ضحايا.

وأبدى مواطنون استغرابهم من ضرب الطيران لكبري نيالا، وقالوا إن الجسر حيوي وليس فيه أي قوات أو حتى مخازن للدعم السريع.

وتشهد مدينة نيالا هدوءاً نسبياً بعد سيطرة الدعم السريع عليها ماعدا بعض الهجمات الجوية المتقطعة بين الحين والآخر.

وفي السياق، حذر القيادي بالجبهة الثورية الطاهر حجر خلال حديثه في مؤتمر صحفي حول “الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور” عُقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، من خطورة قصف الطيران بالبراميل في دارفور، ونوه إلى أن ما حدث في كتم وعدد من المناطق آخرها كبكابية غير مقبول.

وشدّد حجر على أن استهداف الطيران لمواقع الدعم السريع في دارفور لا يعنيهم، ولكن استهدافه للمدنيين أمر خطير للغاية.

وكانت مصادر (التغيير) أكدت شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة في وقتٍ متأخر من مساء الأربعاء على تمركزات للدعم السريع في نيالا والفاشر.

جسر نيالا

وأكدت أن الطيران الحربي أسقط 6 براميل متفجرة على أحياء مختلفة في نيالا، أدت لوقوع خسائر في الأرواح والممتلكات يجري حصرها.

وقوبلت الطلعات الجوية للجيش السوداني في مناطق متفرقة من البلاد بإدانات واسعة ومطالبات للمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي بالعمل على حظر الطيران الحربي في دارفور والضغط من أجل حماية المدنيين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *