اخبار السودان

التجار يفضلون الإمارات لبيع الذهب.. ولا نفرض قيودًا السودانية , اخبار السودان

 

كشف وزير التجارة عن فقدان الخزينة العامة ما يفوق الـ ٧٠٠ مليون دولار حصايل صادر و5 ملايين رأس من الماشية لم تورد لبنك السودان

التغيير: بورتسودان

قال وزير التجارة، الفاتح عبد الله يوسف، إن تجار الذهب السودانيين يفضلون بيع الذهب في دولة الإمارات وأرجع ذلك إلى سهولة التمويل. وحول استمرار صادر الذهب للإمارات المتهمة بتمويل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، أكد أن الحكومة لا تفرض قيودا على مكان بيع الذهب السوداني.

وقال الوزير في هذا الخصوص إن السلطات السودانية وجهت للجهاز المصرفي بفتح حسابات مصرفية في دول عربية أخرى من ضمنها دولة قطر.

وكشف وزير التجارة والتموين عن فقدان الخزينة العامة ما يفوق الـ ٧٠٠ مليون دولار حصايل صادر وخمسة ملايين رأس من الماشية لم تورد إلى بنك السودان المركزي حتى الآن.

وأعلن وزير التجارة ، اليوم ببورسودان، عن جملة من القرارات التي تضبط السلع والاستيراد والتسويات التي تجري مما انعكس سلبا على رجال اللأعمال والمستثمريين.

وأشار إلى أن الوزارة فقدت كل الأوراق خاصة المتعلقة بانضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية.

وقال إنهم حريصين على ترتيب أوضاع المصدريين والمستوردين خاصة إنهم يقدمون خدمات كثيرة في حصايل الصادر. مؤكدا أن ٨٥% من المصانع قد توقفت عن العمل ودمرت تماما مما دفع الوزارة لاستيراد سلع لسد الفجوة خاصة في سلع السكر الشاي اللبن الدقيق وغيرها من السلع الضرورية.

وكشف أن هنالك سلع عملت على إغراق السوق دون ضوابط مما دفع الوزارة لاتخاذ تدابير تتعلق بالاستيراد والتصدير وكونت فريق عمل لدراسة المرحلة.

وذكر الوزير أن قيمة الصادرات في العام ٢٠٢٢ كانت٤.٤ مليار دولار بينما الواردات بلغت ١١.١ مليار دولار وكان العجز ٦.٧ مليار دولار، مقارنة بالعام ٢٠٢٣ حيث بلغت الصادرات ٢.٣ مليار دولار مقابل ٤. ٦ مليار دولار واردات فيما كان العجز ٧ مليار دولار. واوضح ان هنالك عملية أحجام في الوارد  والصادر.

وقال إن الصادرات في الربع الاول من العام ٢٠٢٤ قفزت إلى ٣.٨ مليار دولار والواردات إلى ٨.٦ مقابل عجز بلغ ٤.٧ مليار دولار.

وكشف وزير التجارة عن ضبط شبكة تعمل علي تزوير المستندات الصادر والوارد تضم أجانب وسودانيين وأكد فتح بلاغات وإجراءت قانونية في مواجهتهم، ووصف ذلك بالعمل التخريبي الذي يهدد الاقتصاد السوداني.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *