اخبار السودان

الأمم المتحدة ترسل ناقلة نفط ضخمة إلى البحر الأحمر لتفادي كارثة بيئية

سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها، وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاماً لاسترداد مخزون الأسماك.

التغيير: وكالات

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة الخميس، بأن الناقلة البحرية “نوتيكا” التي اشترتها المنظمة لاستبدال ناقلة النفط العملاقة المتهالكة “صافر”، ستُبحر من تشوشان في الصين متجهة إلى البحر الأحمر.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد وقع اتفاقية، الشهر الماضي، لتأمين شراء الناقلة الضخمة نوتيكا لتفريغ أكثر من مليون برميل من النفط من الناقلة صافر الراسية قبالة ساحل الحديدة اليمني.

الناقلة، المتوقع أن تصل إلى وجهتها أوائل مايو، ستتوقف في الطريق لإجراء بعض التعديلات التقنية.

وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، أن إبحار السفينة يُقرب من منع وقوع الكارثة.

وقاد “غريسلي” جهود منظومة الأمم المتحدة بشأن خزان صافر منذ سبتمبر 2021.

وتهدف الجهود التي تنسقها الأمم المتحدة إلى تفادي حدوث تسرب نفطي كارثي يهدد بوقوع أزمة إنسانية وبيئية.

وخزان صافر عبارة عن ناقلة نفط عملاقة ومتهالكة، معرضة للانهيار أو الانفجار في أي لحظة.

ويتعاقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركة كبرى في المجال البحري لإعداد الناقلة صافر وتنفيذ عملية نقل النفط بين الناقلتين بمجرد أن يصبح ذلك ممكنا من الناحية العملية والتقنية.

وسيؤدي تسرب النفط من صافر، في حال حدوثه، إلى تدمير الشعاب المرجانية وأشجار المنغروف الساحلية وغيرها من الحياة البحرية في البحر الأحمر.

بجانب تعريض ملايين البشر للتلوث الهوائي والتأثير المدمر للتسرب على المجتمعات الساحلية.

إذ سيفقد مئات آلاف العاملين في مجال الصيد مصادر رزقهم بين ليلة وضحاها.

وسيستغرق الأمر أكثر من 25 عاماً لاسترداد مخزون الأسماك.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *