اخبار الإمارات

كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة تعقد مجلسها الاستشاري

الشارقة في 13 أبريل/وام/ عقدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة الاجتماع الأول لمجلسها الاستشاري للعام الأكاديمي 20222023، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة الذي رحب بكلمة ألقاها بمستهل هذا الاجتماع بأعضاء المجلس وذلك بالنيابة عن سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة.

وأكد الدكتور النعيمي على أن جامعة الشارقة تعمل وفقا لرؤية مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة وتوجيهات ورعاية رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة.

و أشار إلى أن جامعة الشارقة حققت المركز الأولى على مستوى الدولة، والمرتبة 68 على مستوى الجامعات العالمية في مؤشر الاقتباسات والاستشهادات في البحوث والدراسات العلمية، وهي تعمل على تحويل فروعها في مدن إمارة الشارقة لجامعات مستقلة وأضاف بأن كلية الآداب هي من الكليات الهامة في الجامعة وترتبط بالمجتمع، وسترقى أكثر بوجود أعضاء المجلس من خلال تقديم المقترحات والأفكار التطويرية، وتسعى دائماً لمواكبة أحدث التقنيات بما يتوافق مع خطة الجامعة الاستراتيجية.

بعد ذلك بدأت الجلسة الخاصة بالمجلس الاستشاري والتي ترأسها سعادة الدكتور عبد العزيز مسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، حيث قدم الشكر لأعضاء المجلس على اختيارهم وثقتهم، مؤكداً على دور المجلس في خدمة الكلية والمجتمع بصفة عامة.

ومن جانبه قدم الدكتور نادر البزري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية نبذة عن إنجازات الكلية تلك التي حققتها خلال العام الأكاديمي وما تضمه هذه الكلية من أقسام أكاديمية، كما عرض موجزاً عن الاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي للبرامج المطروحة متعددة الاختصاصات في البحث الأكاديمي والتدريس والبرامج الجديدة والمستقبلية بالشراكة مع كليات أخرى بالجامعة، والعمل على الشراكات الأكاديمية والثقافية مع مؤسسات المجتمع المحلي، وذلك لإكساب طلبة الكلية بالمهارات اللازمة لأسواق العمل، إلى جانب مشاركة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية وطلبتها بالعديد من الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات والندوات، متطلعاً للمزيد من التعاون المستقبلي مع مؤسسات المجتمع والذي يساهم في خدمة وتنمية طلبة الكلية.

عماد العلي

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *