اخبار

شفاعمرو : قتيل ومصاب في جريمة إطلاق نار في أول أيام العيد

قُتل شخص وأُصيب آخر بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في شفاعمرو، اليوم الأربعاء، أوّل أيام عيد الأضحى، لتشهد المدينة بذلك جريمتي قتل، خلال أقل من 24 ساعة.

ووصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الجاري، إلى 103 قتلى، بينهم 6 نساء، وشابّة، وطفلان.

يأتي ذلك بعد ليلة دامية، قُتل فيها 3 أشخاص في جرائم إطلاق نار ارتُكبت في مدينتي رهط في النقب، وشفاعمرو، وبلدة كفر كنا؛ كما أُصيب 5 آخرون، أحدهم فتى، في 4 جرائم أخرى، ارتُكبت مساء الثلاثاء، في الطيبة، والطيرة، وإكسال، وكفر قرع، عشيّة العيد الأضحى، لتصل بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الجاري، إلى 102 قتيل، بينهم 6 نساء وشابّة وطفلان.

وأسفرت الجرائم التي ارتُكبت الليلة الماضية، مجتمعة، عن مقتل 3 أشخاص في رهط وشفاعمرو وكفر كنا، وإصابة 3 آخرين بجراح خطيرة في كفر قرع وإكسال والطيبة، في حين أُصيب اثنان آخران، أحدهما قاصر (16 عاما)، بجراح متوسطة الخطورة، أحدهما في الطيرة (من جرّاء جريمة طعن) وآخر أُصيب في الجريمة ذاتها التي ارتُكبت في كفر قرع.

وأُصيب الشاب أمير سواعد، ابن الثالثة والعشرين عاما، بجراح حرجة، من جرّاء إطلاق نار استهدفه في شفاعمرو، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء. وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى المكان، بأن سواعد نُقل إلى المشفى، بالتزامن مع إجراء عمليات إنعاش له؛ غير أن محاولات الإبقاء على حياته باءت بالفشل، لتُقرَّ وفاته في مشفى “رمبام” في حيفا.

وقبل أن تُقَرّ وفاته، قال أحد أفراد الطاقم الطبي، إن المصاب، “كان ملقى (على الأرض) في الشارع، وهو فاقد للوعي، ويعاني من إصابة اخترقت جسده، وقد قدمنا ​​له العلاج الطبيّ، وأجرينا له عمليات إنعاش، وتم نقله إلى المشفى في سيارة للعناية المركزة، بالتزامن مع عمليات الإنعاش، حيث كان في حالة حرجة”.

وتظاهر آلاف من أبناء المجتمع العربي في مدينة حيفا، السبت، تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة، ووصلت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام وحتّى اليوم، إلى 102 قتيل، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة، وملاحقة عصابات الإجرام، وتقديم الجناة إلى القضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *