اخبار السودان

مجلس حقوق الإنسان وتعويضات من دول الغزو الأجنبي للسودان (28200)

بخيت النقر

انتصار الشعب السوداني وقوته ومنعته تجسدت في اصطفافه ووحدته ضد انتهاكات وجرائم المليشيا المرتزقة الإرهابية وهي تتكون من الرجرجة والدهماء والسفلة وعصابات تجارة المخدرات وتجارة البشر وتجارة السلاح وكل الخارجين على القانون واغلب المساجين المجرمين وعتاة  الاجرام ولصوص  وقتلة وسفاحين ومغتصبين ومرتزقة أجانب وبعض الدول لها دعم وإسناد كامل وشامل للحرب   ضد السودان) ولا مجال لإنكار الغزو الخارجي لان قرائن الغزو الأجنبي للسودان واضحة كالشمس في رابعة النهار والسماء صافية والعدة والعتاد والدعم  اللوجستي من دول تكيد وتناصب السودان العداء يعلمه راعي الضأن في الخلا وليس سرا بل شاهد كل الشعب السوداني حشود المرتزقة وارتال من شاحنات وطائرات ومسيرات ومعدات وكتبت أنني مع إرساء السلم وداعم لصف القوات المسلحة وجيش السودان ولا جيش سواه حتى اذا لم يبق منه جندي واحد وبدلا عن تصاعد وتزايد الصراخ والمناحات من ابواقها على شاكلة النائحة المستأجرة التي تنوح بقدر ما يدفع لها من الدولارات  وبكائياتهم التي أصبحت تعج بها الوسائط فعليهم أن يكونوا شجعان وان يفصحوا عن دعمهم لمليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية وما يقلقهم ويعكر صفو حياتهم هو التوثيق لانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها وترتكبها مليشيا حميدتي  المرتزقة الإرهابية ضد المدنيين العزل بشكل مستمر ودون توقف ولم ولن تمر ساعة واحدة من الزمن (60 دقيقة) دون انتهاك في كل بقعة من أرض السودان التي  دنستها مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية.
قديما قيل : (السيئون لا يشعرون بعقدة الذنب لأنـّهم  سيئين) وطينة وأساس هذه المليشيا هو الإجرام المتأصل فيهم وهم رعاع بلا عقول ولا وازع  من دين ولا ضمير وبلا أخلاق  ومتجردين من الإنسانية وهم أداة تستخدم للقتل والاغتصاب والنهب والسلب والسرقة والترويع والتخريب والتدمير حيث تم استخدامهم من النظام البائد لتحقيق أهدافه ولم تتحقق وفي الحاضر تستخدمهم استخبارات دول لتفتيت السودان  وانضم إليهم مرتزقة أجانب (عديل)  حيث كشفوا عن أنفسهم بغبائهم وحماقتهم في أثناء المعركة لكل العالم.
مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية استطاعت أن تشتري خلق كثير ولكنها لن تشتري الأحرار لان الأوطان عندهم اغلى ومهرها الأنفس  والمهج الغوالي  وفي حربي على المليشيا بتوثيق جرائمها وقد فرغنا عن جدلية من انشأها ومن تركها تتمدد وكتبنا أنها أسوأ أنواع الفلول والكيزان وما يؤلم البعض هو توثيقي لجرائم وانتهاكات مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية لانهم يعلموا أنها حقائق دامغة وكان بإمكانهم إنكارها أو التشكيك فيها ولكنهم لم يفعلوا ويهرفوا بما لا يعرفوا ويبدو أنهم  لا يجيدوا غير التهم والسباب ولسان حالهم يدافع عن المليشيا بصد سهامنا القاتلة التي تنضح بالحقيقة المجردة بمهنية عالية التي تعرى اباطيلهم وتفضح تزييفهم. واعلم يقينا أن الحرب الإعلامية ستكون طويلة ولذلك كانت سلسلة الحلقات لمجلس حقوق الانسان 200 حلقة لكسر كل سهام الحقد الذي ظهر في إذلال المواطنين العزل واستباحة المدن والقرى والانتهاكات والجرائم والفظائع  المرعبة المروعة التي أبكت السماء والأرض وحملة الأقلام المأجورة   مدفوعة الثمن وتحمل الحقد الدفين والكراهية والبغضاء وابواق الافك والضلال والاحساس بالدونية والنقيصة التي تساند أسوأ  مليشيا كيزانية صنعت للجرائم القذرة التي تعف عنها نفوس السودانيين الطيبة لانها مليشيا قادتها وجنودها ليس لهم مقدار حبة خردل من عقل و بلا ضمير وبلا اخلاق وبلا وازع من دين   وقادة المليشيا تقر بالجرائم والانتهاكات وعبدة الدولار  يدافعون عنها بحجة محاربة الفلول والكيزان ومن غيرهم إن لم يكن هم الفلول والكيزان ومن اعان ظالما سلطه الله عليه وحتما سيشرب من نفس الكأس الذي شرب منه من صنع المليشيا. وبدون حلف او قسم ممكن قول  الحق وليس بعد الحق الا الضلال ونذرت نفسي في الحرب على مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية التي (إبادة المساليت في الجنينة مصورة بالاقمار الصناعية بكل تفاصيلها وبدقة متناهية تقرير الأمم المتحدة) واغتصبت الحرائر ومارسة تجارة الرق وقتلت وسلبت ونهبت وسرقة وخربت ودمرت كل مؤسسات الدولة ومنازل المواطنين  وهذا لا يحدث ولم يحدث في أي حرب أهلية في العالم  ومن هنا تدخل الاستخبارات  والمرتزقة الأجانب وشاهدهم كل العالم إلا الذين أعمى الله أبصارهم عن كل تقارير الامم المتحدة وشهادات المواطنين ولسان حالهم يدمي القلوب كمدا وحسرة ومن أعمى الله بصائرهم غير مكلفين بمعرفة الحق والحقائق التي يعيشها الناس في واقعا مريرا مرعبا. وبالعكس أن هذه الحرب التي يساندها بعض من باع نفسه للشيطان ظنا منه أنه من زمرة ملائكة الرحمة. وضعف بعض الناس للمال في زمان الحرب والأيام مسغبة والأمن منفلت وسلطة الدولة مفقودة فهذا أمرا ظهر جليا من افرازات  الحرب.
وبلا شك أن الحرب ستطول وستنتصر فيها القوات المسلحة رغم الخيانة والخونة. وقديما قال السكران : “انا الكعب المتكل بالشعب انا الشافوه خلوه انا الطبوخه كشحوه. انا التكل الوقع فوق ستو سجم البديني بيتو”
أما سكرة المال وخسة ودناءة طباع البعض فهم من شرذمة أبو رغال الذي يجسد الخيانة وكانت العرب ترجم  قبره في الجاهلية قبل الإسلام لأنه دل جيوش الغزاة على الهجوم على مكة وبيت الله الحرام وما أكثر من دل على بيوت جيرانه لتنهب وتدمر. ومن يسوق لعودة النظام البائد أو عودة قحت فهذه أضغاث أحلام لا يحصد أصحابها الا السراب.

وننتظر مزيدا من الردود والسجال لأنها الحرب الإعلامية لمناصرة مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية ونحن لها. واقلامنا حرة تكتب الحق الابلج ولا تخشى فيه لومة لائم.

ضربات موجعة للمليشيا :

# رفع دعوى تعويضات للتعمير ولكل ضحايا الحرب ضد الدول التي دعمت وساندت الغزو الأجنبي على السودان وتوثيق دعمها وامدادها للمليشيا بالأسلحة والمرتزقة من الضباط والجنود. وهذا حدث مع كثير من الدول التي تضررت من الغزاة.

# يمكن استخدام خدمة البث الحي من الأقمار الصناعية لتوثيق الجرائم ومرتكبيها من مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية لإرساء مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

#فسلوا المدن والقرى التي دنستها المليشيا لتعرفوا الحقائق بأنفسكم في أرض الواقع فهذه جرائم إبادة جماعية وانتهاكات ضد الإنسانية وليس صراع سياسي.

#أما جرائم الإبادة الجماعية في قرى دارفور فهذا ما تخصصت فيه المليشيا ولكن كله مسجل عند مليك مقتدر ليوم يعض الظالم على يديه.

#وهل هناك عاقل ينتظر الديمقراطية من مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية وهي ترتكب جرائم ضد الإنسانية من إبادة جماعية وقتل واغتصاب ونهب وسلب وسرقة وتهجير قسري وتطهير عرقي؟

#ويطلب  البعض أن نصدق أن الحرب ضد الكيزان والفلول وأصبحت المليشيا  من الثوار ونحن ما عارفين.

#اليس المليشيا وقياداتها هي أداة الكيزان والفلول الباطشة التي نفذت فض الاعتصام واغتصبت وقتلت أبنائنا وبناتنا؟

#أليس المليشيا هي التي تقتل وتغتصب وتسلب وتسرق وتنهب وتهرب ذهب السودان إلى الخارج؟

ليس بعد الحق الا الضلال.

# ستندحر مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية وتهلك لا محالة لأن نهاية الظالمين والمجرمين هي الهلاك.

#لن تتوقف هذه المليشيا المرتزقة الإرهابية عن جرائمها حتى بعد توقف الحرب بشكل نهائي فعلى الشعب السوداني الاستعداد الكامل والتدريب والانخراط في الأجهزة النظامية  لحماية نفسه وعرضه وماله وبيته وارضه.

#وكل من يساند ويدعم هذه المليشيا المرتزقة الإرهابية سيخسر الرهان مهما كانت مبرراته فعاقبة امره ندامة وخسران مبين.

#وسنتصر القوات المسلحة بحسابات البشر والأمر لله من قبل ومن بعد.

#انشاء منصات قانونية في المحليات لملاحقة مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية.

#وعلى كل السودانيين افرادا وجماعات وجاليات ومنظمات وجمعيات مدنية وحقوقية وطوعية عليهم ملاحقة قيادات مليشيا حميدتي المرتزقة والمطالبة بمحاكمة هذه القيادات في كل دول العالم التي يسمح قانونها بملاحقة ومحاكمة المجرمين وعليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم نيابة عن الشعب السوداني. #

#وسيتم ملاحقة مليشيا حميدتي  المرتزقة الإرهابية من كل الشرفاء في العالم. #

#عزيزي المواطن إذا شاهدت أي مقطع فيديو فيه أحد قيادات مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية يجتمع حولها عدد من المواطنين يهللوا ويكبروا ويمدحوا في المليشيا المرتزقة الإرهابية  وقيادتها فتأكد ان هناك مصيبة وانتهاكات قد تورطت فيها المليشيا المرتزقة الإرهابية ضد هؤلاء المستضعفين.#

#هذا ما حدث ويحدث في كل قرية او حي او شبر دخلته مليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية وهي تنتهج سلوكيات وممارسات عصابات الجريمة المنظمة وتسيطر على قادتها وجنودها. وورد في الأثر ” من اعان ظالما سلطه الله عليه”#

#عزيزي المواطن انت من الكيزان والفلول شئت ام ابيت وانت هدف قادم لمليشيا حميدتي المرتزقة الإرهابية وهذا من الوقائع التي عايشها كل الناس في المناطق التي دخلتها المليشيا المرتزقة الإرهابية ويحكي الناس عن فظائع تدمي القلوب وتتفطر من هولها الأكباد وتذهل العقول#.

#والحرب فرضت على شعب طيب حليم فاذا غضب فهو كالأسود الضارية#.
#الحقوق تنتزع ولا تمنح وهذا ديدن الأحرار في كل العالم. #

((تهدف هذه السلسة الطويلة التي تتضمن (200) حلقة من نداء عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمواطن السوداني وهي عدد الأيام المتبقية أي ما يقارب (7) شهور لأخر موعد للإدلاء بالشهادة والإفادة
والتي ستكون محاطة بالسرية التامة عن الانتهاكات والعنف أثناء الحرب ضد المواطنين السودانيين بتاريخ: 31/7/2024 وستكون هذه الديباجة في كل المقالات اسهاما مني في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وتأكيدا لموقفي الثابت ضد الحرب ولمواجهة الانتهاكات الخطيرة والعنف ضد المواطنين. ولتوثيق قصص الانتهاكات ومآسي الحرب ولمساعدة ضحايا الحرب ولملاحقة ومعاقبة مجرمي الحرب ولتحقيق مبدأ العدالة وعدم الإفلات من العقاب وقديما قيل “من أمن العقاب اساء الادب”.
أتقدم بجزيل الشكر  والعرفان والامتنان للمرأة السودانية بكل منظماتها المدنية وكفاحها ونضالها عبر التاريخ الطويل من الجسارة والريادة حيث تقدمت (64) منظمة نسوية سودانية للمنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المنظمات لتحارب وتكافح وتنافح الانتهاكات التي ارتكبت أثناء هذه الحرب ضد المواطنين السودانيين ولمعاقبة مجرمي الحرب ولمنع تكرار  جرائم العنف والتهجير القسري (تطرد من بيتك) والقتل والسرقة والنهب والسلب والعنف والاغتصاب  والاحتجاز التعسفي.
ويدعو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة كل مواطن سوداني بأن يدلي بشهادته وإفادته عن الانتهاكات والجرائم أثناء الحرب لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وذلك لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الحرب وتعويضهم والتدابير اللازمة لمعاقبة مجرمي الحرب جراء انتهاكاتهم فاذا انت كنت متواجد في السودان شخصيا أو أي شخص عزيز عليك او شخص قريبك أو شخص انت تعرفه أو انت رأيت بعينك كشاهد عيان للحرب من أول يوم فيها بالسودان منذ تاريخ
15/4/2023 وإلى ما بعد هذا التاريخ.
عزيزي المواطن السوداني عليك ان تفيد بما رأيت من انتهاكات حدثت او هجمات ذات طابع عرقي على اساس القبيلة او الانتماء العرقي او التهجير القسري يعني تم طردك من بيتك بقوة السلاح او التهديد بالقتل او السرقة او الاحتجاز التعسفي في ظروف تهدد حياتك او التهديد بالسلاح او العنف الجنسي  (الاغتصاب) أو أي عنف آخر فيه إهانة واذلال للإنسان والحط من كرامته أو أي مخالفة أخري أو جريمة أخرى يعاقب عليها القانون فعليك الإدلاء بشهادتك علي البريد التالي:
[email protected]
اذا ترغب في تحديد أي طريقة آخري للإدلاء بشهادتك وافادتك  عليك إرسال الطريقة التي تود التواصل بها والتي تناسبك على الايميل التالي:
[email protected]
وكل الشهادات والافادات ستكون في سرية تامة.
ويستمر استقبال الشهادات والافادات من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حتى  تاريخ  31/7/2024

ونقدر جهود المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على جهودها المقدرة وهذا جهد كبير جدا ومقدر لتوثيق وتحقيق العدالة في أمر قد سبق فيه الكتاب وأصبح واقعا جاثما ومعاشا لشعب السودان.

عزيزي المواطن السوداني من الممكن ان تسهم شهاداتك وإفاداتك في محاكمة دولية لمجرمي الحرب  من قيادات وجنود مليشيا قوات الدعم السريع المرتزقة وغيرهم من المليشيات المسلحة.

عزيزي المواطن السوداني عليك أن تدرك أن أمر الحرب جلل وليس مجالا للمناكفات السياسية والحزبية والقبلية والشخصية الضيقة فالعدو ظلوم غشوم وهي مليشيات تشكلت من عصابات مجرمة جمعهم مسرح الجريمة ولا يفرق بينك وبين خصمك السياسي والحزبي والجهوي والقبلي فأنتم الهدف القادم على حد سواء ومع كل ذلك عليك أن تشهد بالحق والانتهاكات هنا تشمل كل أطراف الصراع الضالعين في الحرب)).

#اللهم قد بلغت اللهم فاشهد# .

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *