اخبار السودان

بسبب القصف بعض المواطنين غادروا الخرطوم للمرة الثانية السودانية , اخبار السودان

حركة النزوح من الخرطوم للولايات

 

أكدت لجان مقاومة مدينة الخرطوم انتشار ظاهرة سرقة مولدات الكهرباء بجانب ضعف الخدمات ونقص حاد في الغذاء و الكهرباء والمياه و الخدمات الطبيه والأدويه المنقذه للحياة.

الخرطوم ــ التغيير

وبحسب شهود اكدو لـ «التغيير» عودة تساقط الدانات العشوائية علي منازل المواطنين بجنوب الخرطوم في مناطق الأزهري مشيرين إلى أن بعض المواطنين بدأو في المغادرة مرة آخرى للولايات بعد عودتهم مؤخرا بسبب شح الخدمات والدانات.

بيان

لجان مقاومة مدينة الخرطوم

حرب 15 أبريل 2032 ذلك التاريخ الذي بدل حياة المواطن السوداني واصبحت مقومات الحياه لديه اشبه بالرفاهيات ويعيش المواطن ويلاتها من انتهاكات وموت مجاني وتدني في مستوى متطلبات الحياة والخدمات المختلفه سواء توفير الغذاء و الكهرباء والمياة و الخدمات الطبيه والأدويه المنقذه للحياه.

عانت خلالها الكثير من مناطق الخرطوم منذ بداية ساعات الحرب من انقطاع تام او جزئي لخدمات الكهرباء والمياه التي تعتبر من مقومات الحياة و حقوق المواطن المنصوصة في كل المعاهدات والدساتير الإنسانيه لحقها بعد ذلك انقطاع الاتصالات في كثير من ولايات السودان ودخول السودان في عزلة عن العالم وبعد أسابيع تم الرجوع الجزئي لخدمة الاتصالات ولكن لازالت ولايتي الخرطوم و الجزيرة تعانيان من تبعات انقطاع خدمة الاتصالات مما تسبب في ازدياد التعتيم الاعلامي على انتهاكات المليشيا المتواجده في تلك المناطق و صعوبة التحصل على المعاملات البنكيه من ناحيه ومن ناحيه أخرى اطمئنان المواطنين علي اسرهم المتواجدين داخل مناطق النزاع بات شبه معدوم أو بمقابل مادي باهظ الثمن حيث اتخذت المليشيا تلك الخدمه تجاره للتكسب من المواطن المكلوم.

الان تدخل ولاية الخرطوم أسبوعها الثالت من انقطاع خدمة الكهرباء والمياه وانتشار السرقات بصوره ممنهجه وانتشار ظاهرة سرقة المولدات الكهربائيه وبيعها تاره واستخدام المليشيا لها تاره أخرى مما أدى ذلك إلى زيادة معاناة المواطنين للحصول على المياه و حفظ الادويه المنقذه للحياه التي يصعب التوصل إليها.

نحن في لجان مقاومة مدينة الخرطوم ندين ونستنكر ذلك السلوك الهمجي من المليشيا و اعوانهم لاستباحتهم ممتلكات المواطنين جهارا وعرقلة صيانة تلك الخدمات.

لجان مقاومة مدينة الخرطوم
12 أبريل 2024م

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *