اخبار السودان

«الصحة العالمية»: «83» قتيلاً وأكثر من ألف مصاب في أحداث السودان

أصدرت منظمة الصحة العالمية، بياناً حول تطورات الأوضاع في السودان، داعيةً إلى حماية العاملين الصحيين والمرضى.

التغيير: وكالات

قالت منظمة الصحة العالمية، إن أكثر من «83» شخصاً قد قتلوا وأصيب أكثر من «1126» بمختلف أنحاء السودان منذ الثالث عشر من الشهر الحالي، وذكرت أن القتال يتركز في مدينة الخرطوم في الوقت الراهن.

وتجري مواجهات مسلحة عنيفة منذ فجر السبت، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يقودها نائبه في المجلس محمد حمدان دقلو «حميدتي».

وحثت المنظمة الدولية في بيان، الأحد، جميع أطراف الصراع في السودان، على احترام حيادية الرعاية الصحية وضمان وصول المصابين في الاشتباكات إلى المنشآت الطبية بدون عوائق، فيما يستمر القتال في الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان.

وذكـّرت المنظمة كل الأطراف بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي التي تحتم حماية الجرحى والمرضى والمدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وسيارات الإسعاف والمنشآت الطبية.

وقالت إن الحركة في الخرطوم مُقيدة بسبب انعدام الأمن بما يخلق تحديات أمام الأطباء والممرضين والمرضى وسيارات الإسعاف، تعيقهم عن الوصول إلى المنشآت الصحية وتعرض حياة المحتاجين للرعاية الطبية العاجلة للخطر.

وتتابع المنظمة الاحتياجات الصحية والموارد المتاحة بأنحاء الخرطوم وغيرها من المدن المتضررة لضمان توجيه الموارد المحدودة إلى أكثر الجهات التي تحتاج إليها.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، بأن الإمدادات التي كانت قد وزعتها على المنشآت الصحية قبل التصعيد الأخير، قد اُستنفدت.

وقالت إن الكثير من مستشفيات الخرطوم التسعة التي تستقبل المدنيين الجرحى تفيد بنقص مخزون الدم وأجهزة نقله والسوائل الوريدية والإمدادات الطبية وغيرها من المواد المنقذة للحياة.

ويؤثر انقطاع المياه والكهرباء على عمل المنشآت الطبية.

وتفيد التقارير أيضاً بعدم كفاية الكوادر الطبية المتخصصة بما في ذلك في مجال التخدير، بالإضافة إلى شح الوقود اللازم لمولدات الكهرباء في المستشفيات.

وفيما يتطور الوضع، تواصل منظمة الصحة العالمية العمل مع الشركاء والسلطات الصحية لسد الفجوات وخاصة في رعاية الرضوح، في الوقت الذي تعمل فيه أيضا على ضمان سلامة موظفيها وأسرهم.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *