اخبار

سوهاج.. مركز العسيرات يتشح بالسواد بعد مصرع أم وابنتها في حادث سير

اتشح مركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، بالسواد بأولى أيام عيد الفطر المُبارك؛ حزنًا على مصرع ابنتهم الأربعينية سنية ونجلتها العشرينية غادة؛ إثر تعرضهما لحادث آليم؛ نتج عنه حرمان عائلة بأكملها من فرحة عيد الفطر المُبارك، ومن رؤية وجهين لا يعوضهما الزمان.

واقعة يُقشعِر لها الأبدان، واقعة شتت العقول وأحزنت القلوب، وجعلت الدموع تنهمر على وجوه الأهالي والأطفال، أم لم تُفارق نجلتها العشرينية حتى بالموت، لفظت الأم أنفاسها الأخيرة بجوار نجلتها داخل سيارة ملاكي، بعدما سقطت بهما بترعة الهماص المجاورة للطريق بمركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج.

لم يستطع الموت أن يُفرقهما ويأخذ إحداهما دون الأخرى بل كانت إرادة الله ألا يُفرقهما شئ وإن كان الموت، لتكون أخر لحظاتهما في الحياة يعيشونها سويًا واخر ما رأته كلًا منهما هو وجه الأخرى وأخر صوت سمعاه هو صوتهما الذي كان يملؤه الخوف مما يحدث معهما في وجود الابن الأكبر للأولى والاخ الأكبر للثانية، والذي أشاء القدر أن يُكتب له عُمرًا جديدًا.

وتعود أحداث الواقعة عندما لقيت أم في منتصف العقد الخامس من العُمر، ونجلتها العشرينية، مصرعهما؛ إثر انقلاب سيارة ملاكي بهما بالترعة الغربية بالهماص على الطريق دائرة مركز شرطة المنشاة جنوب محافظة سوهاج، حيث اختلت عجلة القيادة بيدي نجل الأولى وشقيق الثانية.

تفاصيل الواقعة

وتلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنشاة بإنقلاب سيارة بترعة دائرة المركز، ووقوع حالتي وفاة.

وبالإنتقال والفحص تبين أنه أثناء سير سيارة ملاكي قيادة المدعو (محمد ب م ح- 28 سنة- محاسب- ويقيم دائرة مركز العسيرات)، اختلت عجلة القيادة بيديه؛ ما أدى إلى إنقلابها بالترعة الغربية بالهماص المجاورة للطريق؛ نتج عن الحادث وفاة كل من:” والدة قائد السيارة سنية ع ح ع- 45 سنة- ربة منزل، شقيقته غادة ب م ح- 27 سنة- ربة منزل- وتقيمان دائرة مركز العسيرات”، من مستقلي السيارة.

وعلى الفور تم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفى المركزي، وبسؤال زوج المتوفاة الأولى “والد الثانية”، المدعو (بدوي م ح-  52 سنة- عامل- ويقيم بذات الناحية)، قرر بمضمون ما تقدم، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثتين بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق.

حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *