اخبار السودان

«الدعم السريع» تتهم الجيش بقصف «كبكابية» وقتل أطفال ونساء

قوات الدعم السريع قالت إن “الغارات الجوية المتعمدة على المدنيين” تندرج تحت طائلة الأعمال الإرهابية وتخالف القوانين الدولية والإنسانية.

الفاشر: التغيير

اتهمت قوات الدعم السريع، طيران الجيش السوداني بقصف المدنيين في مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور غربي البلاد، مما أدى لسقوط أطفال ونساء ضحايا للحادثة.

ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023م، شهدت أنحاء واسعة من مناطق الاشتباكات بالعاصمة الخرطوم وولايات أخرى، عمليات قصف جوي من الجيش ورد مدفعي من الدعم السريع، أدت لسقوط مدنيين قتلى وجرحى.

وتصاعدت حدة المعارك بين الجيش مسنوداً بالقوة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في شمال دارفور مؤخراً، خاصة بعاصمتها الفاشر.

وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان، الأربعاء، إن “طيران مليشيا البرهان وكتائب النظام المباد الإرهابية” واصل في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب السوداني وقصف مدينة كبكابية ما أدى إلى “مقتل عدد من الأطفال والنساء وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها الآمنين في مسلك ينافي الأخلاق والدين والرجولة”.

وأضاف بأن “الغارات الجوية المتعمدة على المدنيين الأبرياء، تندرج تحت طائلة الأعمال الإرهابية وتخالف القوانين الدولية والإنسانية كافة، وتعكس ما وصل إليه حال الجيش المختطف من عناصر النظام المباد المتطرفة الساعية لتدمير الشعب السوداني والبنى التحتية التي أنشأها شعبنا بالدماء والعرق”.

واعتبر البيان أن “مشهد أشلاء جثث الأطفال المتناثرة فوق ركام المنازل المدمرة بكبكابية جراء الغارة الجوية على المواطنين الأبرياء، يؤكد حالة الإحباط واليأس التي تملكت قادة مليشيات البرهان بسبب الهزائم التي تعرضت لها في كل ميادين القتال”.

ومطلع ابريل الماضي، قصف الطيران الحربي منطقة كبكابية عشوائياً ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 مدنيا وإصابة العشرات، إضافة لتدمير أربعة منازل كلياً وأربعة جزئياً وانهيار ستة فصول دراسية في مدرسة الدورتين وانهيار مبنى التغذية المباشرة المدرسية، بجانب تلف أجزاء من مستشفى كبكابية منها عنابر الرجال وصهريج مياه المستشفى، وهو الأمر الذي قوبل بإدانة واسعة من الكيانات الحقوقية والقوى المدنية التي طالبت بإبعاد المدنيين والأعيان المدنية عن مرمى نيران واشتباكات الطرفين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *