اخبار السودان

الخارجية السودانية ترفض الحملة المسيئة للسعودية بمواقع التواصل

وصفت وزارة الخارجية السودانية، ما تم نشره في الوسائط ضد السعودية، بأنه لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب تجاه المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً.

بورتسودان: التغيير

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، رفضها للحملة التي انتظمت في وسائط التواصل الاجتماعي، ووجهت إساءات بالغة لقيادة المملكة العربية السعودية، ووصفت اللغة المستخدمة فيها بأنها لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني، ولا تعبر عن موقف الحكومة والشعب.

ووجه ناشطون وصحفيون وكتاب رأي محسوبون على الحركة الإسلامية السودانية، انتقادات وإساءات للمملكة وقيادتها على أعقاب تداول مقطع فيديو يعرض احتفالاً لدفعة من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش منذ 15 ابريل 2023م بعد تلقيها تدريبات عسكرية بالسعودية، فضلاً عما أثير بشأن احتجاز المملكة لسفينة تحمل أسلحة للسودان.

وقالت الخارجية السودانية في تصريح صحفي، يوم الأحد، إنها تابعت خلال الأيام الماضية كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية “تتناول العلاقات السودانية السعودية بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة قيادةً وحكومةً وشعباً”، وحرصهما على صيانة هذه العلاقات الودية والاستراتيجية “الضاربة في التاريخ من كل ما يعكر صفوها”.

وأعلنت الوزارة رفضها ما ورد في الوسائط الاجتماعية “من إساءات بالغة للقيادة السعودية، ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه، خاصة أصحاب السمو والفخامة والمعالي ملوك وأمراء وقيادات الدول الشقيقة”.

وأضافت بأن العلاقات مع المملكة “تكتسي بخصوصية مميزة بحكم ما يربط البلدين والشعبين من أواصر الدين واللغة والجوار والمصير المشترك والمصالح المتبادلة”.

وناشدت الوزارة كتاب الرأي والمعلقين وناشطي الوسائط الاجتماعية “الابتعاد عن كل ما يسئ للعلاقات بين البلدين الشقيقين ولرموز وقيادات المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة  والصديقة”.

وكان سفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر أكد، السبت الماضي، أن الفيديو الذي أظهر أفراد من الدعم السريع في منطقة الظهران، يعود لأربعة أشهر، وعقب دورة تدريب أساسية للجنود المشاركين في قوات التحالف، ولا يتضمن التدريب على المدفعية أو المسيرات او الأعمال الطبية.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *