اخبار السودان

«التيار الثوري» تعلن دعمها لميثاق لجنة المعلمين السودانيين

بحثت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، ولجنة المعلمين السودانيين، الأحد، أوضاع المعلمين والمعلمات وسير الإضراب.

الخرطوم: التغيير

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثوري الديمقراطي، دعمها لقضايا التعليم ومسودة ميثاق التعليم التي أعدتها لجنة المعلمين السودانيين.

ووصف رئيس الحركة ياسر سعيد عرمان، ميثاق التعليم بأنه يمثل برنامجاً قابلاً للتطوير لإصلاح التعليم، وقال إنه يجب أن يكون أولوية في برنامج الفترة الانتقالية.

وانعقد، يوم الأحد، لقاء بين قيادة الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي ولجنة المعلمين السودانيين بمقرها في الخرطوم، وسلمت لجنة المعلمين الحركة الشعبية نسخة من مسودة ميثاق التعليم، وقدمت تنويراً عن أوضاع المعلمين والمعلمات وسير الإضراب.

وكانت لجنة المعلمين دخلت في إضراب منذ 8 يناير الماضي، بعد سلسلة متقطعة من الإضراب عن العمل، في سياق المطالبة برفع الانفاق على التعليم وزيادة الأجور.

ودفعت اللجنة، دفعت في وقتٍ سابق، بمذكرة حوت «8» مطالب أبرزها، الإلتزام الفوري بدفع بدل اللبس والبديل النقدي.

وطالبت بالالتزام الفوري بسداد فروقات رواتب «يناير فبراير مارس».

وبحسب تصريح صحفي مشترك للناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية أحمد الصيادي والناطق باسم لجنة المعلمين سامي الباقر، أشاد رئيس الحركة ياسر عرمان بكفاح لجنة المعلمين السودانيين في سبيل نضالهم لمعالجة أوضاع الطالب والمعلم.

وأكد دعم الحركة المستمر لقضايا التعليم ومسودة ميثاق لجنة المعلمين.

وطبقاً للتصريح تمسك الطرفان بالدولة المدنية الديمقراطية القائمة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.

وأفلحت جهود لجنة المعلمين مع مسؤولي السلطة الانقلابية، في تصديق منحة المجلس السيادي بواقع «144» ألف جنيه لكل معلم  وفق ما أعلنت اللجنة وكشفت عن تكليف لجنة التفاوض بالتواصل مع المالية للاتفاق على طريقة الدفع.

وعقدت اللجنة العليا للإضراب إجتماعاً، السبت، ناقشت خلاله تقرير لجنة التفاوض.

وفيما يختص بالمنحة البديلة للحد الأدنى نوهت اللجنة إلى توجيه مناديبها في لجنة السيادي بالتواصل مع رئيس اللجنة رغم تعثر التواصل معه في الفترة السابقة.

وأعلنت اللجنة تمديد تعليق إضراب المدارس ابتداءً من 2 أبريل الحالي وحتى 4 مايو المقبل.

وأمنت اللجنة على متابعة تنفيذ فروقات القرار 380.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *