اخبار السودان

استخبارات الجيش السوداني تنفذ حملة اعتقالات جديدة لسياسيين بسنار

 

شنت استخبارات الجيش السوداني التابعة للفرقة 17 مشاة ، حملة اعتقالات طالت ناشطين و صحفيين بمدينة سنجة بولاية سنار.

الخرطوم ــ التغيير

وكانت استخبارات الجيش السوداني، قد كثفت خلال هذا الشهر من حملات الاعتقال شملت قيادات من حزب الأمة ولجان المقاومة بمدينة سنجة.

وكشفت لجان مقاومة مدينة أبوحجار، في بيان ت عن مداهمة الاستخبارات العسكرية بواسطة ثلاثين جندي ملثم يمتطون خمس سيارات الدفع الرباعي، الساعة 11مساء “الإثنين” منزل الناشط محمد آدم أدروب، عضو تنسيقية لجان مقاومة أبوحجار، وقالت إن ذلك تسبب في ترويع أسرته، دون مراعاة لحرمة النساء والأطفال.

وأوضحت لجان مقاومة أبوحجار، أن القوة العسكرية حينما لم تجد الناشط أدورب، قامت باعتقال أخويه المحامي مكاوي محمد آدم، والطالب مغداد محمد آدم، واقتادتهم كرهائن إلى مكان غير معلوم، كما قالت إن القوة طالبت والده بأن يقوم بتسليم ابنه خلال فترة لا تتجاوز 24ساعة، والا سيتم القبض على بقية افراد أسرته.

وعلى صعيد ذا صلة أكدت نقابة الصحفيين السودانين عن تعرض منزل الصحفي علي طارق العرش، بمدينة سنجة “الأحد” لمداهمة بواسطة قوة من الاستخبارات، وقامت باعتقال أفراد أسرته.

وكشفت نقابة الصحفيين السودانيين، أن هذه لم تكن المرة الأولى، التي يتم فيها مداهمة منزل علي العرش، على الرغم من أنه غير متواجد في السودان.

وقالت النقابة إن منزل الأسرة ظل يتعرض لمداهمات مستمرة وفي أوقات متأخرة من الليل يتم خلالها تفتيش المنزل وترويع أهله.

وعبرت النقابة عن أسفها الشديد لهذا المسلك الذي اعتبرته انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

وقالت النقابة إنها ستتابع هذه القضية عن كثب وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية حقوق الصحفيين.

وأكدت إيمان فضل السيد، المتحدثة باسم نقابة الصحفيين لراديو تمازج، أن إستمرار الحرب يزيد من حجم الانتهاكات في كل يوم، مما يفاقم من معاناة الصحافة والصحفيين.

وقالت فضل السيد، أن حادثة الصحفي علي طارق العرش، تعتبر سابقة خطيرة في سجل الانتهاكات الواقعة على الصحفيين.

واعتبرت أن اعتقال أسرة الصحفي، أتت في سياق الضغط النفسي على الصحفي من أجل تعطيل إنتاج اي مواد صحفية مهنية.

وقالت إن هذه الحادثة، هي بمثابة رقابة على إنتاج “العرش”، وذلك عبر ابتزازه بسلامة أسرته وهو يعيش في المنافي.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *