ناشرون ينسقون خارطة طريق للكتاب

تنسيق يجمع اتحادَي الناشرين المغاربة، “الاتحاد المهني للناشرين المغاربة” و”اتحاد الناشرين المغاربة”، من ثماره الخروج بقرار تنسيق يوم دراسي وطني لـ”وضع خريطة طريق”، بعد اختتام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دورته التاسعة والعشرين.

وناقش هذا الاجتماع، وفق معلومات توصلت بها هسبريس، الإشكالات والتحديات التي يعانيها قطاع نشر الكتاب وتوزيعه بالمغرب، وخاصة مشكلة القرصنة، و”غياب الوسائل والإمكانيات اللازمة للنهوض بقطاع التوزيع الذي يعتبر القناة الضرورية لتبليغ الكتاب إلى القراء، والمشكلات المالية التي تمثل أخطر ما يعانيه قطاع النشر والتوزيع حاليا وما يهدد مستقبل الكتاب في بلادنا”.

كما عُرضت، في هذا اللقاء التنسيقي، وجهات النظر حول “تأخر المؤسسات الإدارية المغربية في أداء المستحقات للناشرين”، و”الحاجة الملحة” للدعم الدائم والقادر على النهوض بقطاع النشر والتوزيع من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفق المعلومات نفسها.

وطرح الاجتماع إمكانية لمّ شمل الناشرين المغاربة في إطار واحد، من أجل “مواجهة موحدة وشاملة” للتحديات، و”غد أفضل للقطاع”.

وقرّر اتحاد الناشرين المغاربة والاتحاد المهني للناشرين المغاربة تنظيم يوم دراسي لـ”وضع خريطة الطريق التي من شأنها أن تمكن من مواجهة هذه الصعوبات التي تعترض قطاعا بالغ الحيوية، سواء بالنسبة للحقل الثقافي المغربي أو بالنسبة للتنمية الشاملة باعتبار أن الإنسان محورها، وأن الكتاب ونشره وتوزيعه دعامة تكوينه على كافة المستويات”.