اخبار المغرب

مكتب نقابي يندد بـ”تجاوزات” مديرة مستشفى بني ملال

ندد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ببني ملال بـ”التجاوزات” التي تتعرض لها عدد من مناضلات الإتحاد المغربي للشغل بالمركز الإستشفائي الجهوي، معلنا عزمه تنظيم وقفة احتجاجية ضد ما وصفه بـ”التعسف والتسلط الإداري”.

وقال رفاق مخاريق في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إنهم تلقوا باستياء شديد “الاستهداف” المتواصل الذي تتعرض له عدد من مناضلات الإاتحاد المغربي للشغل ببني ملال، من بينهن الطبيبة بمستعجلات المستشفى الجهوي التي يتم “إمطارها بالاستفسارات الكيدية المتتالية ولأسباب واهية وأحيانا دفعة واحدة”.

وقالت النقابة إن مديرة المستشفى الجهوي “قادت لجنة مكونة من أربعة أفراد تحت مبرر القيام بفحص مضاد منزلي للطبيبة بعد تقدمها بشهادة طبية إثر خضوعها لعمليتين جراحيين على رجلها جراء تعرضها لحادثة شغل بقسم المستعجلات، لا يوجد بينهم اختصاصي في المجال، فاستقبلتهم بترحاب في منزلها لكنهم لم يقوموا حتى بفحص جرح العملية ليقوموا بالاطلاع على وضعها الصحي، وتم بناء على ذلك إيقاف شهادتها الطبية قبل انتهاء مدتها واستئنافها للعمل قبل الاستشفاء، فاستأنفت الحراسة وحيدة مرفقة بـ”عكاز”، وفق تعبير البيان.

وسجلت الهيئة ذاتها “عددا من الممارسات التي تستهدف بشكل غير مسبوق نقابة الاتحاد المغربي للشغل، من ضمنها استفسار الطبية سالفة الذكر بسبب ما سمي بتجاوز السلم الإداري على خلفية وضعها طلبا موجها للمندوب الإقليمي للصحة مباشرة في المندوبية إثر رفض مكتب ضبط المستشفى التأشير لها بالاستلام وإعطائها رقمه في حينه”.

وأضاف البيان بخصوص ملف الطبيبة الشرعية لبني ملال “والذي كان موضوع لقاءات واتصالات مع المسؤولين ومراسلات وبيانات جهوية وفئوية من داخل وخارج الجهة، فلازال يراوح مكانه رغم الوعود المتكررة المقدمة بتسويته عاجلا، خصوصا بعد الوقوف على “بساطته” والعراقيل المفتعلة فيه”.

وتابع البيان أن “المعنية بالأمر لا تزال تتعرض لشتى أنواع التجاوزات والانتقام من طرف إدارة المستشفى الجهوي والمراسلات الكيدية والسعي لتغليط الرأي العام بالتضليل مما ساهم في خلق المزيد من التوتر وتراكم الملفات جراء عدم مساعدتها على حلها بتوفير الظروف المناسبة للعمل والتوقف عن المضايقات والاستفزازات التي أنتجت أزمة كبيرة في مصلحة الطب الشرعي ببني ملال ومتاعب صحية كثيرة ومتنوعة للطبيبة المتضررة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “طبيبات وموظفات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال والمركز الجهوي للأنكولوجيا تطالهن عدد من المضايقات، ناهيك عن التمييز والشطط في استعمال سلطة الإدارة وفق أهواء المتحكمين فيها”، على حد تعبير البيان.

وقد حاولت جريدة “العمق” معرفة رأي المديرة في الموضوع، إلا أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *