اخر الاخبار

فاطمة المنصوري تعاود الظهور بعد أسئلة حول « غيابها الطويل » اليوم 24

شاركت وزيرة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، في اجتماع المجلس الحكومي، الخميس، بعد غياب طويل عن حضور نشاطات حزبها، الأصالة والمعاصرة، وكذلك لاجتماعات الحكومة، بل وأيضا جماعتها التي ترأسها: مراكش.

مثيرة أسئلة حول غيابها، عاودت المنصوري، رئيسة حزب الأصالة والمعاصرة (حكومي) الظهور، لكنها لم تبعد تماما الشكوك حول قدرتها على القيام بمهمتها في الحزب معية اثنين من مساعديها هما كل من صلاح الدين أبو الغالي، والمهدي بنسعيد. قال مصدر بالحزب « إن المنصوري تعمدت المشاركة في هذا الاجتماع في محاولة ردا على الجدل المصاحب لغيابها ».

يفترض أن تشارك المنصوري في اجتماع المجلس الوطني لحزبها في 11 ماي، رغم وجود شكوك في حدوث ذلك.

تصاعدت الأسئلة حول المنصوري منذ مدة. فهذه السيدة التي شاركت بنشاط في إجراء مقابلات متعددة مع وسائل الإعلام بعد الإعلان عن ترؤسها لحزب الأصالة والمعاصرة في 11 فبراير الفائت، سرعان ما تراجع ظهورها على صعيد الأحداث الجارية.

في 17 أبريل، تركت القيادة الثلاثية فريقها في مجلس النواب يجتمع وحيدا في محاولة للبحث عن مخرج لما كان يبدو مأزقا، يتعلق بمصير رئيسه، أحمد تويزي، وأيضا توزيع المناصب المتعلقة بمكتب هذا المجلس، بين أعضاء الفريق كانت المعركة حامية حول هذه المناصب، إلا أن الاجتماع الاستثنائي، والذي كان رؤساء الحزب في الماضي يشاركون في مثله باستمرار، سيكتفي بإبلاغ أعضائه بـ »الرسائل » التي تريدها القيادة الثلاثية بواسطة الهاتف. شعر البرلمانيون الذين يتجاوز عددهم الـ100 بأنهم دون تغطية سياسية من الحزب الذين ينتمون إليه.

في 23 أبريل، اضطرت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إلى تعويض المنصوري في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث كانت الأسئلة حول برامج الإسكان الأكثر إلقاء خلال تلك الجلسة.

وفي 24 أبريل، لم تكن المنصوري بين الوزراء الذين شاركوا في جلسة عرض رئيس الحكومة لحصيلته المرحلية (النصفية) باعتبارها رئيسة حزب حليف، فإن غيابها كان مثيرا للتساؤل أكثر.

في 25 أبريل، لم تكن المنصوري بين الوزراء المشاركين في اجتماع مجلس الحكومة.

كذلك، في 26 أبريل، غابت المنصوري عن أشغال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب الاستقلال. هذه المحطة التنظيمية شديدة الأهمية بالنسبة لشريك حكومي، حضرها رئيس الحكومة عزيز أخنوش بنفسه، باعتباره رئيس التجمع الوطني للأحرار. نيابة عنها، حضر المهدي بنسعيد، الذي يظهر مكلفا بتغطية الفراغات التي تتركها المنسقة الوطنية لحزبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *