لم يتمكن تلاميذ في العفرون، بالبليدة، من الدراسة بمتوسطتهم الواقعة بتخوم الحي الجديد 550 مسكن، وهو ما خلف موجة غضب و احتجاج بين أوليائهم بالخصوص، لعدم تمدرس أطفالهم إلى الساعة، بحجة عدم تعيين أساتذة معلمين، بالرغم من أننا في الأسبوع الثاني من الدخول المدرسي، و خصوصا و أن من التلاميذ ، من هم حديثو العهد بالطور المتوسط انتقلوا من المرحلة الابتدائية .
صرخة الأولياء و خشيتهم من الوقوع في متاهة ” التأخر ” و تراكم الدروس، و الخوف أكثر من أن يطول الوضع و يتأجل انطلاق الدروس بالمؤسسة المتوسطة الجديدة إلى تاريخ غير معلوم، خاصة و أنها مجهزة ولا يوجد ما يمنع بداية الدروس ، أين أوضح بشأنها أولياء و ممثلون عن الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ لـ ” “، بأنهم لاحظوا بأن أطفالهم أصبحوا يقصدون المؤسسة المتوسطة ، دون أن يتمكنوا من تحصيل الدروس ، لانعدام الاساتذة ، و أن الادارة باتت تجبر على مطالبتهم بالمغادرة بعد ساعات من الانتظار ، و هو ما جعلهم يعتبرون الأمر غير مقبول و لا يوجد مبرر، يحرم التلميذ من ” حقهم ” في الدراسة في الآجال ، و حسبهم و حسب القانون ، أن ” التأجيل أو تعليق الدراسة ” ، يكون في حال عائق أو مانع أو أسباب قاهرة ، تفرض على الوصاية تعطيل الدراسة ، و دونها فلا عذر و لا حجة لديها، و أنه كان يتوجب أن يتم التحضير و التجهيز لإنطلاق الدراسة في أوانه ، خصوصا و أن المؤسسة من جهة جديدة ، و مكن جهة أخرى أخذ و نال المؤطرون و المعلون و التلاميذ القسط الأوفر في العطلة و الراحة .
وهم وأمام ما جرى ويجري ، يطالبون المصالح الوصية المسؤولة ، بأن تتدخل و تستعجل انطلاق الدراسة ، لتفادي أي عواقب و انعاكاسات على التلاميذ ، خصوصا بين شريحة الجدد منهم .
