اخر الاخبار

اعتقال متهم سرب وثائق حساسة للبنتاغون

أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي”، الخميس، أنه أوقف مشتبهاً به في قضية الوثائق السرّية.

وقال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند في مؤتمر صحافي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل الحارس الوطني الجوي جاك تيكسيرا اليوم دون أي تعقيدات.

قال وزير العدل إن جاك دوغلاس تيكسيرا، الذي تم اعتقاله في ماساتشوستس بسبب الوثائق الأمنية المسربة، يخضع الآن للتحقيق بشأن المعلومات السرية التي تم جمعها وحفظها ونقلها بطريقة غير مشروعة.

وقد حصل تيكسيرا، الذي انضم إلى الحرس الوطني الجوي في سبتمبر 2019، على أعلى مستوى من التصريح الأمني ​​الممنوح من الحكومة الفيدرالية للحصول على معلومات سرية للغاية، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني داخلية لوزارة الدفاع، كما ذكرت وثيقة حكومية داخلية أخرى أنه تم إلغاء تصريحه الأمني ​​وقدرته على الوصول إلى أنظمة حكومية سرية.

وخدم تيكسيرا مؤخرًا في قاعدة أوتيس الجوية للحرس الوطني كعضو في جناح المخابرات رقم 102. وبحسب الوحدة، تمت ترقيته إلى رتبة طيار من الدرجة الأولى في جويلية الماضي.

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بمراقبة تيكسيرا فيما يتعلق بالتسريبات قبل يوم الخميس، لكنه اضطر إلى تسريع الخطط لاعتقاله بعد أن تعرفت عليه صحيفة نيويورك تايمز مساء الأربعاء، حسبما قال مصدر مطلع على التحقيق.

وذكر تقرير نيويورك تايمز أن تيكسيرا هو زعيم مجموعة ديسكورد تسمى “Thug Shaker Central” والتي تتألف من ما يقرب من 20 إلى 30 شابًا.

يُزعم أن تيكسيرا بدأ في مشاركة وثائق سرية مع المجموعة الخاصة في الأشهر الأخيرة، لكن التسريبات حظيت باهتمام أوسع بعد أن شاركها عضو آخر في منتدى عام، وفقًا للتقرير.

وذكرت شبكة فوكس نيوز أن المحققين لا يعتقدون أن القضية تنتهي بـتيكسيرا، مشيرة إلى أنه يتم البحث عن أشخاص آخرين.

وقال الحرس الوطني في بيان إنه على دراية بالدور المزعوم الذي ربما لعبه أحد أفراد الحرس الوطني الجوي لماساتشوستس في التسريب الأخير لوثائق سرية للغاية من البنتاغون.

وأضاف الحرس الوطني يأخذ هذه القضية على محمل الجد وسيدعم المحققين، الأمن القومي هو أولويتنا القصوى وأي محاولة لتقويضه تهدد قيمنا وتضعف الثقة بين أعضائنا والجمهور والحلفاء والشركاء.

ووصف الجنرال بات رايدر، السكرتير الصحافي للبنتاغون، التسريبات بأنها عمل إجرامي متعمد، قائلاً إنه تتم مراجعة قوائم توزيع المعلومات السرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *