اخر الاخبار

آخر تطورات القصف الصهيوني في غزة

استشهد 16 فلسطينيا على الأقل بينهم 9 أطفال، جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية والمدفعية الصهيونية استهدفت العديد من المنازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وعلى آخر الأحداث في اليوم الـ 198 من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، قصف جيش الاحتلال الصهيوني عدة مناطق في القطاع مما أوقع شهداء وجرحى.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 8 فلسطينيين بينهم 5 أطفال وامرأتان، في غارات صهيونية على منزلين في مدينة رفح. كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح.

وكان قد استشهد 3 فلسطينيين، مساء أمس السبت إثر غارة صهيونية استهدفت منزلا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أعلن الدفاع المدني أنه انتشل جثث 50 شهيدا كانت قوات الاحتلال الصهيوني دفنتهم بشكل جماعي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وكانت مصادر طبية قد أعلنت، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34049 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76901 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، من استمرار تداعيات الحرب في غزة على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أنه في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان الصهيوني على القطاع سيسود الهدوء الجبهات الأخرى المشتعلة في الإقليم.

وبحسب ما أوردت وكالة الأناضول، اليوم الأحد، قال إسماعيل هنية إن “رقعة المواجهة مع جيش الاحتلال تتوسع في الإقليم سواء كان في لبنان أو العراق واليمن وسوريا وصولا إلى إيران”.

ولفت إلى أن “كل ذلك مرتبط باستمرار العدوان والحرب وحرب الإبادة على قطاع غزة، وأعتقد أنه في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان على غزة بالتأكيد فإن هذه الجبهات سيسودها الهدوء”.

وحمّل هنية الكيان الصهيوني مسؤولية توسع الحرب بالمنطقة وقال إن “التطور الأخير الذي جرى هو أن الاحتلال الصهيوني قصف مقر البعثة الإيرانية في دمشق”، مبيناً أن إيران ردت لأن هذا القصف “مس سيادتها بشكل مباشر”.

وحول الردّ الصهيوني على القصف الإيراني يقول هنية إنه “جاء في سياقات معينة لكن كل ذلك على ماذا يدل؟ يدل على أمرين: أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة بل يسعى إلى توسيعها لتصبح صراعاً إقليمياً، والثاني جر الأمريكان ليكونوا جزءاً أو ذراعاً عسكرياً يخدم الكيان الصهيوني في توجيه ضربات في هذه الجبهة أو تلك وخاصة إلى إيران”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *