اخبار الكويت

وزير الديوان تسلم الإمارات تحب الكويت من الرئيس التنفيذي لـ بريد الإمارات

  • السفير الإماراتي: الطابع الجديد دخل حيز الاستخدام.. وهو شعور راسخ في نفوس أهل الإمارات تجاه الكويت
  • عدد الشركات الكويتيـة المسجلة في الإمارات تجـاوز 864 شركة تمارس مختلف الأنشطة التجاريـة

استقبل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله في مكتبه بقصر بيان امس الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات عبدالله الأشرم، حيث اهداه طابعا بريديا تذكاريا بمناسبة الذكرى الثانية والستين للعيد الوطني تحت شعار «الإمارات تحب الكويت» والذي يرمز للعلاقات الأخوية التاريخية بين الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ودولة الكويت وأواصر الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين التي تمتد جذورها راسخة عبر التاريخ.

حضر المقابلة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى دولة الكويت د.مطر حامد النيادي.

هذا، وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة طابعا بريديا تذكاريا بمناسبة الذكرى الـ 62 للعيد الوطني للكويت بعنوان «الإمارات تحب الكويت» حمل علمي الدولتين ومعالم ناطحات السحاب في كل من مدن الكويت والإمارات موصولة مع بعضها البعض.

وبهذه المناسبة، أكد السفير الإماراتي لدى الكويت د.مطر حامد النيادي ـ في لقاء مع «كونا» ـ على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، معتبرا أن مشاركة بلاده في احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية دليل على عمق هذه العلاقة ومتانتها ورسوخها.

وقال السفير د.النيادي إن إصدار دولة الإمارات طابعا بريديا تذكاريا يحمل شعار «الإمارات تحب الكويت» هو شعور راسخ في نفوس أهل الإمارات تجاه الكويت وشعبها.

وأضـاف أن مظاهــر الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية في الإمارات اتخذت عدة أوجه منها مبادرات للقطاع الخاص الإماراتي، ومنها مبادرات شهدت تنافسا بين الجهات الحكومية للتعبير عن محبتهم لأهلهم في الشقيقة الكويت، سواء من خلال الأختام في المنافذ البرية والجوية للدولة أو رسائل الدوائــر الاقتصاديــــة لأصحاب الشركات في الكويت والمستثمرين.

وأوضح أن الطابع الجديد دخل حيز الاستخدام، مشيرا إلى تسليم الطابع رسميا للكويت خلال اللقاء الذي تم مع وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله في مكتبه بقصر بيان، معربا في الوقت نفسه عن شكره لمجموعة بريد الإمارات على هذه المبادرة وحضورهم لتسليم الطابع.

وأشار د.النيادي إلى أن العلاقات الثنائية تشهد نموا مطردا بين البلدين، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بنسبة 13% من 38 مليار درهم في عام 2021 إلى أكثر من 43 مليارا العام الماضي، فضلا عن عودة النمو في حركة الطيران بين البلدين بعد جائحة «كورونا»، إذ وصل عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين إلى 170 رحلة.

ولفت إلى أن عدد الشركات الكويتية المسجلة في الإمارات تجاوز 864 شركة تمارس مختلف الأنشطة التجارية، في المقابل تعمل في الكويت 25 شركــة إماراتيــــة بقطاعات مختلفة مثل الطيران والأغذية والفندقة وتجارة التجزئة والخدمات البترولية وغيرها.

كما لفت د.النيادي إلى زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح إلى دولة الإمارات ومشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات في فبراير الماضي ولقائه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكذلك مشاركة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد في معرض الدفاع الدولي (ايديكس)، معتبرا أن هذه اللقاءات والزيارات المتبادلة مهمة في تعزيز التنسيق والتعاون في مختلف المجالات.

وذكر د.النيادي أن دولة الإمارات تستضيف في نوفمبر المقبل مؤتمر «كوب 28» للتغير المناخي، وتسعى الإمارات في هذا المؤتمر إلى تعزيز الجهود الدولية المبذولة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي والحد من الانبعاثات الكربونية.

وأضاف أن هذا المؤتمر فرصة مهمة لدول المنطقة لعرض جهودها وتجاربها في هذا السياق، مؤكدا في الوقت ذاته أن العالم بحاجة لكل مصادر الطاقة التقليدية والجديدة، وأن التحول في قطاع الطاقة لا يعني بالضرورة التخلي عن مصدر معين، وإنما يتطلب تضافر الجهود واستخدام التقنيات لخفض الانبعاثات للوصول للحياد الكربوني.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات عبدالله الأشرم، في لقاء مماثل مع «كونا»، إن إصدار طابع «الإمارات تحب الكويت» هو توثيق للأحداث وبمنزلة سفير للذكريات، خصوصا أنه يجوب العالم ويعطي الرسالة الأساسية لجميع شعوب العالم بأن خليجنا واحد والمحبة والمودة موجودة بين شعوبنا.

واعتبر الأشرم أن الطابع رمز للعلاقات الأخوية التاريخية بين الدولتين وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين والتي تمتد جذورها عبر التاريخ، موضحا أن الطابع متوافر ويمكن لأي شخص الحصول عليه.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *